تعطلت سيارته وسط المزارع فى الليل فطرق باب بيت على الطريق يسأل أصحابه عن تليفون ، رحبت به صاحبة البيت العجوز فدخل ولاحظ انها تقيم بمفرها فهى ارملة وحيدة ولاحظ رسوما معلقة بجوار التليفون لما سألها عن صاحبها ترددت ثم قالت بخجل أنها من رسومها هى

(1من8) https://t.co/EK1LpTm1z0

تعجب الرجل وهو مخرج سينمائى مرتين الاولى من جمال الرسوم والوانها ومن خجل الرسامة العجوز وترددها فى كشف أمرها وهى فنانة مجهولة تعيش بعيدة تماما عن الاضواء والمعارض فسألها

أيه الحكاية ؟

قالت : اسمى آنا مارى روبرتسون موسى تزوجت قبل نصف قرن من مزارع فلاح (2من8) https://t.co/jdvEmLqRLp

شاركته أعباء الحياة وحاولت فى أوقات فراغها أن تمارس هواية الرسم لكن زوجها سخر منها ومن انشغالها بالرسم عن الاعمال المنزلية وتربية الدواجن الأكثر نفعا ، وقالت :

إن زوجي الراحل قال انني لا أصلح إلا للمنزل و لتربية الابناء فتوقفت عن الرسم الى حين عاودها الحنين مرة اخرى (3من8) https://t.co/zwULSwkO0p

عودتها الى الرسم من جديدأثارت غضب زوجها هذة المرة فثار بحجة إنشغالها بما لايفيد وتقصيرها فى واجباتها ثم أكد لها انه على يقين من فشلها كرسامة وانه يجنبها مرارة الاحباط والفشل بمنعها من مواصلة طريق الرسم . وقالت كنت صغيرة و صدقته فاستسلمت وهجرت الرسم تماما (4من8) https://t.co/XQudrPgzdJ

مرت الايام وتوفى زوجها فصارت وحيدة وجدت فى الرسم ما يؤنس وحدتها ويسرى عنها فعادت ترسم واحتفظت بسرها الى ان كشفه المخرج السنيمائى العابر حين تعطلت سيارته بالقرب من بيتها و سألها لماذا لم تعرض رسومها للبيع فى احدى الصالات ؟قالت انها التزمت بتعليمات زوجها حتى بعد وفاته

(5من8) https://t.co/f8saeLD8bm