الحمد لله، نشاط شركة بترورابغ في تكرير النفط والصناعات البتروكيماوية هو نشاط مباح، لكن الشركة تتعامل مع قروض ربوية وتضع أموالاً في بنوك ربوية. بناءً على ذلك، تصنف هذه الشركة ضمن "الشركات المختلطة"، حيث يكون أصل عملها مباحاً، ولكنها تتعامل مع معاملات محرمة مثل الربا.
أكثر العلماء المعاصرين يرون تحريم المساهمة في هذا النوع من الشركات، وبهذا أفتى علماء اللجنة الدائمة للإفتاء، وصدر قرار من مجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي ومجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي.
عندما سئل الشيخ الدكتور محمد بن سعود العصيمي عن المساهمة في شركة بترورابغ، أجاب بأن القوائم المالية للشركة تشير إلى اقتراضها لقروض ربوية وضخ أموال في بنوك ربوية. وبناءً على ذلك، لا يرى جواز الاكتتاب في هذه الشركة. ويحث الله سبحانه وتعالى القائمين عليها على إيجاد طريقة شرعية لتحويل تلك التعاملات المحرمة إلى معاملات شرعية.
في الختام، بناءً على هذه الفتوى، لا يُجوز الاكتتاب في شركة بترورابغ بسبب تعاملاتها الربوية.
