يتناول هذا النقاش دور التغيير الثقافي والسلوكي في إدارة موارد المياه في الشرق الأوسط.

بدأت المحادثة بترحيب عبد المحسن الحسني ( @rmelhem_986) بموضوعه الذي يطرح تساؤلًا حول كفاية الحلول التقنية والإدارية لمعالجة أزمة المياه في الشرق الأوسط.

يُقترح إعادة رسم خريطة علاقتنا مع الماء بشكل كامل، بدلاً من الاعتماد على الترشيد والاستدامة وحدها، فإن إدراك قيمة المياه كحق مكتسب لكل فرد وأمر مسؤول عنه الجميع هو الخيار الأمثل للوصول إلى حل دائم.

موقف متعدد الجوانب

يُؤيد العديد من المشاركين مثل بلقيس الشاوي، الحاجة لدمج الحلول التقنية الحديثة مع ثقافة جديدة فيما يتعلق بالمياه، حيث يمكن أن تكون تقنيات التحلية والنظم الري الحديثة جزءًا من جملة تغييرات تهدف إلى إنشاء ثقافة جديدة.

لكن مسعدة بن جلون يجادل بأن التركيز على التقنيات الحالية فقط يُمكن أن يكون خطأ، والتوجه نحو "الرومانسية الخضراء" أكثر من مجرد رؤية مثالية للعالم، بل هي مصدر إلهام لخلق مجتمع مستدام.

الكثيرين مثل الكزيري بن محمد يشددون على ضرورة إعادة رسم خريطة علاقتنا بالماء بشكل كامل، والابتعاد عن نظرية السيطرة على الموارد.

يُؤمن عدد من المشاركين أهمية التغيير الثقافي كخطوة أساسية لضمان مستقبل أفضل للمياه في المنطقة.

توجهات النقاش

يشير النقاش إلى أن حل أزمة المياه في الشرق الأوسط يعتمد على:

• تغيير المفاهيم السابقة عن الموارد والمجتمعات.
• إعادة رسم خريطة علاقتنا بالماء بشكل كامل.
• دمج الحلول التقنية الحديثة مع ثقافة جديدة فيما يتعلق بالمياه.

إن إدراك المياه كحق مكتسب لكل فرد وأمر مسؤول عنه الجميع هو الخطوة الأساسـي لضمان مستقبل سـالم للمياه في المنطقة.