هناك حملة من المتأتركين والإخوان وأيتام الربيع الربيع العربي تروج لكون زيارة أردوغان للسعودية استسلاما منها ، لا أريد الحديث عن "الرابح" في النهاية فهو واضح ، أريد الحديث عن السبب الحقيقي لهذه الحملة وهو الخوف ، الخوف الذي يسكن آلاف العملاء والخونة العرب في تركيا
(يتبع)
الخوف من أنهم سيكونون "القربان" الذي ستقدمه تركيا تكفيرا عن حماقاتها في الماضي ، لقد خسرت تركيا كدولة الكثير بسبب رهانها على الجماعات الإرهابية والخونة ، أرادت أن تنتهز فرصة وجودها كرأس حربة في مخطط الشرق الأوسط الجديد لتهيمن لكنها منيت بهزيمة مذلة
(يتبع)
أردوغان لم يتغير لكن الظروف المحيطة به تغيرت ، الأتراك لايقبلون النزيف الإقتصادي والسياسي الذي تسببه هذه السياسات الخاطئة ، إما أن يغيرها أو ستكون خسارته للإنتخابات أمرا مؤكدا ، قد يحسب مؤيدوه أن هذه "مناورة" لكسب الوقت لكنهم مخطئون ، حتى لو تغير مرة أخرى ، السعودية ثابتة
(يتبع)
لايتوقف الأمر عند تغير الأتراك ، الظروف العالمية كلها تغيرت ، نهج "الأوبامية" في الشرق الأوسط خسر و"الأوبامية" تخسر داخل آمريكا ، حلم تدمير الدول العربية والتحكم فيها وعودة العثمانية أضحى كابوسا يطارد أردوغان ، أراد عودة العثمانية فعادت دولة العرب ، لقد انقلب الرهان!
(يتبع)
ليست مبالغة إذا قلنا بأن #السعودية بعد الربيع العربي أقوى بكثير منها قبله ، الجناح الآخر للعرب #مصر تعافى وأصبح أكثر قوة و تحصينا ضد مؤامرات الإخوان والأتراك ، تركيا بلد مهم إذا أرادت النعاون لكنها بالتأكيد ستخسر أكثر عند أي محاولة أخرى للتدخل بالشأن العربي.
(يتبع)