لا يجوز الاعتماد على حساب المراصد الفلكية في ثبوت دخول الشهر وخروجه، حيث يجب أن تكون الرؤية الشرعية للهلال هي الأساس. ومع ذلك، يمكن للمسلم استخدام الآلات الحديثة مثل المنظار لرؤية الهلال، ولكن ليس بواجب. إذا رأى شخص ثقة الهلال بهذه الوسائل، فيجب العمل برؤيته.
الطريقة الشرعية لثبوت دخول الشهر هي رؤية الهلال من قبل أشخاص موثوقين في دينهم وقوة نظراهم. إذا رأوا الهلال، يجب العمل بمقتضى هذه الرؤية، سواء كان الهلال هلال رمضان أو هلال شوال.
لا يجوز الاعتماد على حساب المراصد الفلكية إذا لم تكن هناك رؤية، ولكن إذا كانت هناك رؤية ولو عن طريق المراصد الفلكية، فإنها تعتبر معتبرة. هذا بناءً على قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا رأيتموه فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا".
أما الحساب الفلكي فلا يجوز العمل به أو الاعتماد عليه. أما استخدام الآلات الحديثة مثل المنظار لرؤية الهلال فلا بأس به، ولكن ليس بواجب. إذا استخدم شخص ثقة هذه الآلات ورأى الهلال، فيجب العمل برؤيته.
في النهاية، متى ثبتت رؤية الهلال بأي وسيلة، يجب العمل بمقتضى هذه الرؤية، لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا رأيتموه فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا".