- صاحب المنشور: رابعة بن القاضي

ملخص النقاش:
ناقش الحوار مجموعة من المشاركين حول موضوع "صمت المجتمع الدولي تُخفيه واقع الظلم الواقع على النساء الريفيات". أعرب العديدُ منهم عن مخاوفهم بشأن عدم الاعتراف والدعم اللذان تقدمهما المنظمات الدولية لحالات الفقر والجفاء الذي تواجهه نساء الرّيف أثناء أدائهنَ لواجباتهن المُساندة للحياةِ والاقتصاد. يبدأ qasem_rami_884 الحديث موضحًا أن هذا الصَّمت ليس مجرد عجزٍ عن إدراك الوضع، بل هو بمثابة تأييد متستر لاستمرارية المعاناة. ويعقب جلال الدين الغزواني قائلاً: "إن الصِّمت علامة تساهل وإذن صامت بمواصلة الظَّلم"، مؤكدًا ضرورة رفع الأصوات لإحداث تغييرات جوهرية وصريحة. ومن جانبه، يدفع منتصر التواتي باتجاه اعتبار الصَّمت شكلاً من أشكال العدل الممنوع، داعياً الجميع ليكونوا جزءاً من حركة حقيقية وليست مجرد شعارات فارغة. وفي السياق نفسه، يقترح الفاسي بناني التركيز على الحملات المحلية بدلاً من الاعتماد الكلي على رد فعل عالمي قد يأتي متأخراً. متابعاً حديثَه بأن الحكومات المحلية مطالبة بتحسين وعي مواطنيها وخلق بيئة تشجع على دعم المرأة الريفية. وفي نهاية المطاف، اتفق معظم المشارِكين على أن مشكلة اختيار الصَّمت المتعمد تحتاج للتحرك المحلي والقومي بالإضافة للنضال السياسي والحقوقي الدوليين لتحقيق عدالة دائمة ومتكاملة.