1️⃣قصتنا التاسعةوالخمسون مختلفة في سردها، عميقة في مضمونها الذي جاء مصداقا لقول الله تعالى{وفي السماء رزقكم وما توعدون}وفي الحديث القدسي (أنا عند ظن عبدي بي...)

حمل مشعل العصاميةوالكفاح فشهدنا نتاج سعيه، قصتنا عن أشهر بائع شاي في السعودية

العَود: #مشعلالفهد ( #أبووليد )رحمه الله https://t.co/AR3Png27bM

2️⃣كان أبو وليد بسيط في صنعته، عميقا مؤثرا منذ تلك اللحظة التي أحدث تغييرا في نفسه فتغيرت حياته وحياة أسرته ومن عملوا معه أو جالسوه

بكلمة منه أو نصيحة أو حتى بتعامله الحسن.

رغم تعليمه المتواضع إلا أنه بصدق نيته وتوكله على الله والعثرات الكثيرة التي خاضها، أُلهم الحكمة والرشد https://t.co/8I7xPxW1eK

3️⃣لم يقف مكتوف الأيدي مع تجاوزه سن٥٣عاما يعيل زوجتين و٩من الأبناءواحتاج لعمل يكسب منه قوت يومه ويسدد منه المصاريف الدراسيةفحوّل مهارته ومايتقنه إلى مصدر دخل واستدان مبلغ المواد الأساسيةلمشروعه في صنع الشاي بقرابة١٨٠٠ ريال،ليكون الإبريق الوحيد هو المصباح الذي أنار له الطريق لاحقا! https://t.co/HDJKqfjhHE

4️⃣أنعم الله عليه بعد مدة أن توسع في مشروعه وازدحم الناس واشتهر بينهم بل يجزمون أنهم لم يتذوقوا شايًا بمثل ما يصنعه! وقد حاول البعض كشف سر الصنعة لكنه يؤكد على أنه مجرد شاي قد بارك الله في يديه التي تصنعه وبأمانته في اختيار الأجود وحسن تعامله وسماحته في البيع والدعاء بالرزق https://t.co/1LCPuY8PxU

5️⃣فكانت تلك خلطة النجاح التي جعلت مشروعه يمتد ليصل إلى أربعة فروع ويعمل معه عددا من الشباب يعتبرهم كالأبناء حتى صار علامة تجارية مطبقا قواعد التجارة والتسويق الذي تعلمها في مدرسة الحياة ومعلمه الصبر، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، يجزي الصابرين ويزيد الشاكرين وأبا وليد خير مثال، https://t.co/Wr1C4N8QmD