- صاحب المنشور: نرجس الجبلي
ملخص النقاش:
مع التطور السريع الذي تشهده التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، والبيانات الكبيرة، وإنترنت الأشياء، والصناعة الرقمية، أصبح تأثير هذه الثورة التكنولوجية واضحاً في كافة جوانب الحياة اليومية. أحد أكثر الجوانب حساسة لهذه التحولات هو سوق العمل. إن الابتكار المستمر للتكنولوجيا يخلق فرص عمل جديدة ويؤدي إلى ظهور وظائف لم تكن موجودة سابقاً؛ ومع ذلك فهو أيضاً يحل محل بعض الوظائف التقليدية بطرق قد تبدو غير متوقعة.
### **الفصل الأول: الفرص الجديدة التي تخلقها التقنيات**
1. **التعلم الآلي والروبوتات**: أدى استخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي إلى خلق طلب كبير على مهندسي البرمجيات المتخصصين في تطوير نماذج التعلم العميق وتدريب الروبوتات. كما زادت الحاجة للمحللين الذين يمكنهم فهم البيانات الضخمة وتفسيرها لتوجيه القرارت الاستراتيجية للشركات.
2. **إنترنت الأشياء**: مع انتشار الأجهزة المرتبطة عبر الإنترنت داخل المؤسسات والمزارع والمدن الذكية وغيرها، هناك حاجة متزايدة لخبراء الأمن السيبراني لإدارة المخاطر المحتملة للحماية ضد الهجمات الإلكترونية. بالإضافة لذلك، فإن مجال إدارة وصيانة الشبكات البيانية المعقدة يتطلب مهارات محددة ومتخصصة أيضًا.
3. **العمل عن بعد**: أتاحت التكنولوجيا الحديثة للعديد من الموظفين العمل خارج مقر الشركة مما فتح الباب أمام قوة عاملة عالمية ذات مواهب متنوعة وقدرتها على الوصول إليها بسهولة أكبر بكثير. وهذا يعني بأن الشركات تحتاج لعاملين قادرين على التواصل الفعال والتفاعل بصورة فعالة عبر المسافات البعيدة باستخدام الأدوات الرقمية المختلفة.
### **الفصل الثاني: التحديات الناجمة عن استبدال المناصب بالتقنية**
1. **تسريح العمالة بسبب الروتين الزائد**: إحدى أهم المشكلات الناجمة عن اعتماد تقنيات مبتكرة هي فقدان عدد كبير من الأشخاص لوظائفهم نتيجة لتحويل الأعمال الإدارية الروتينية إلى آلات أو برمجيات. هذا النوع من البطالة القسرية يطرح تساؤلات حول كيفية دعم هؤلاء الأفراد أثناء انتقالهم لسوق عمل جديد واستئناف مسيراتهم المهنية مرة أخرى.
2. **محدودية المهارات القديمة مقابل الطلب الجديد**: تتطلب العديد من الصناعات إعادة تدريب عمّلائها الحاليين حتى يتمكنوا من مطابقة متطلباتها الدقيقة والفريدة الخاصة بالمهارات المكتسبة حديثًا والتي تتيح لهم التأهل لشغل تلك المواقع الحرجة ضمن فريق العمل الحديث. وبالتالي ينتج عنها ضرورة توفر بنية تحتية وتعليم مناسب ومستدام لدعم عملية الانتقال هذه بسلاسة قدر الإمكان لمنع حدوث فجوة معرفية كبيرة بين مختلف المستويات التعليمية الموجودة حالياً وخلال فترات مختلفة بالتاريخ العلمي المنفصل لنشوء كل مرحلة جديدة لها خصوصيتها الخاصة بها لتدعيم دور الانسان كمحرك أساسى فى عمليات التشغيل العام وهو الأساس المضمون لبقاء البشر وفهم العالم حوله أيضا!
### **الفصل الثالث: طرق تواجه بها المجتمع تحديات التنقل نحو مستقبل رقمي**
1.**إعادة التدريب المستمرة**: تعتبر دورات التدريب المستمر شرط حيوي لكل فرد يرغب بالحفاظ على قدرته التنافسية وسط بيئة متحركة كالاقتصاد العالمي حيثُ تكمن فرصة "الأولوية" هنا لدى الحكومات والشركات الرائدة بتقديم برامج تعليمية تناسب احتياج السوق المحلية والدولية كذلك الأمر حقق نجاح أكاديميين معروف باسم "الثبات المعرفي" وتوفير خدمات رعاية صحيه نفسيه مناسبة تحافظ علي سلامة العامل وهمومه النفسانيه والجسديتيه .
2.***المشاركة الاجتماعية المدروسة : *** تعزيز الشعور بجماعة تضامني يعيش حالة ذالك المرحلة الانتقاليه المصاحب للثوره يحدث فرق شاسع تجاه شعور العداله الاجتماعيه خاصة وان كانت مصحوبه بمبادرات مجتمعيه فعاله تستهدف تمكين جميع أفراد الاسرة وليس فقط المكلفين بإنتاج المال بل ان يشعر الجميع بثمار الجهد المبذ
عبدالناصر البصري
16577 بلاگ پوسٹس