(الجزء الثالث)
(الصرخيين وتظاهرات تشرين ٢٠١٩)
منذ ان رأى العراقيون سلوكيات في غاية الشذوذ والعنف تبرز في التظاهرات السلمية المطلبية،
كقتل ابناء الجيش بطريقة بشعة وحرق مقار الحشد وعمليات قتل وخطف مشبوهة
وحرق منشآت حكومية ومحاصرة الميناء الوحيد للعراق لخنقه ومنع الموظفين
١/١٨
والطلاب بالقوة من الذهاب الى دوائرهم ومدارسهم واغلاق الجسور والشوارع ورفع شعارات لا تمت بأي صلة بمطالب المتظاهرين السلميين،
وتوزيع الاموال على المتظاهرين، وظهور كاسح لشخصيات بعثية مجرمة ولحركات منحرفة مثل جماعة الصرخي وغيرها،
بآت واضحاً لهم انه نفس سيناريوا ٢٠١٦ - ٢٠١٨
٢/١٨
وبعد اقل من أسبوع من انطلاق تظاهرات تشرين أعتلى الصرخيين التظاهرات وقادوا تظاهرات النجف والديوانية، بتحركات منظمة مخطط لها مسبقاً،
اما في قضاء الشامية فكانت هي مركز الأعداد والتجنيد، استنفرت كل مجاميع الصرخية حينها،
وبدأت تخرج من حسينية الصرخية في الشامية افواج نصبوا خيم
٣/١٨
خرجوا تظاهرة شكلية فقط،
بدأ تجمعهم في الخيم لأيام ولائم (غداء وعشاء) بدعم من "ف.س" و "م.ه" ذراع الصرخي الأيمن وهو دكتور معروف وعضو مجلس محافظة سابقاً في الديوانية فترة ٢٠١١ -٢٠١٣ ومرافق دائم للصرخي،
"الولائم تلقت إقبال واسع من طبقات محتاجة"
اجتمع " م.ه "بقيادات تظاهرة
٤/١٨
الشامية ونقلاً عن صديق مشارك معهم أنه تم توزيعهم ع المحافظات القريبه (نجف، ديوانية ،بغداد)
وع كل مجموعة قيادي او ناشط (صرخي)
وأن المجموعتين التي توجهتا الى بغداد والنجف الأكثر حضاً حيث ذكر ان مجموعة بغداد "٢٥"الف لليوم الواحد مع المبيت لكل فرد،
النجف أقل نسبياً من بغداد،
٥/١٨