قبل كمين انصارية بشهر، فجر ٤ آب ١٩٩٧ قام العدو الإسرائيلي بإنزال جوي في خراج بلدة الكفور-النبطية نفذته ٤ مروحيات وزرعت فرقة كوماندوس عبوات ناسفة ثم اشتبكت مع المقاومة الإسلامية والجيش اللبناني قبل ان تنجح في الإنسحاب بعد ٤ ساعات من الإشتباكات العنيفة. https://t.co/RBRsIbeaKV

قام بعدها كوادر من المقاومة بتفقّد المكان ومسحه والتأكد من خلوه من المتفجرات، ففجّرت العبوات المموّهة وأدت إلى استشهاد ٥ عناصر هم: القيادي حسين بدران، القيادي محمد هزيمة، حسين قصير، جعفر ضاهر وقاسم قعون.

صرّح حينها متحدث بإسم الجيش الإسرائيلي أن بين الشهداء عنصر مسؤول عن مقتل ٩ جنود اسرائيليين قبل عامين وأكّد وزير الدفاع الإسرائيلي اسحق موردخاي أن اسرائيل ستستمر بضرب حزب الله أينما كان وبكل الوسائل.

الشهيد الذي قصده المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي هو حسين قصير من بلدة الكفور وهو المستهدف الأساسي بعمليّة الإغتيال.

وكان العدو قد تعرّض لإنتكاسات كبيرة شهر تشرين الأول ١٩٩٥ عندما خسر ٩ جنود خلال ٣ أيام حسب إعترافه ضمن عمليات نوعيّة نفذتها المقاومة الإسلاميّة

عبر تطور جديد في العمل المقاوم وهو استخدام العبوات الناسفة الدقيقة والموجّهة ضد دوريات العدو ليلاً ونهاراً ومع معرفة مسبقة بالطريق الذي ستسلكه القوافل العسكرية الإسرائيلية مما أربك العدو الذي فتح تحقيقات عسكريّة.