الجمع بين حديثي من أتى عرافاً ومن أتى كاهناً: توضيح اللجنة الدائمة

لا يوجد تعارض بين الحديثين، فحديث "من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد" يوضح أن من يصدق الكاهن معتقداً أنه يعلم الغيب، يكون قد كفر

لا يوجد تعارض بين الحديثين، فحديث "من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد" يوضح أن من يصدق الكاهن معتقداً أنه يعلم الغيب، يكون قد كفر؛ لأن ذلك يتعارض مع القرآن الكريم الذي يقول: "قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله". أما الحديث الآخر "من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة"، فهو يشير إلى أن من يسأل العراف دون تصديقه، لا تقبل له الصلاة لمدة أربعين يوماً. وبالتالي، فإن من صدق العراف أو الكاهن يكون قد ارتكب كفراً، بينما من سألهما دون تصديق لا يقع في الكفر.

هذه الفتوى من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، برئاسة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز، الشيخ عبد الرزاق عفيفي، والشيخ عبد الله بن غديان.


الفقيه أبو محمد

17997 블로그 게시물

코멘트