ذكر في كتاب تاريخ العلويين لمؤلفه محمد أمين غالب الطويل فصل (التيمورلنك) ص334-339
قبل سفر تيمور لنك جاءت إليه العلوية ” درة الصدف” بنت “سعد الأنصار”، ومعها أربعون بنتاً بكراً من العلويين ، وهن ينحن ويبكين ويطلبن الأنتقام لأهل البيت وبناتهم اللاتي جيء بهن سبايا للشام https://t.co/ABlTsRL0tg
فوعدها تيمور بأخذ الثأر ومشت البنات العلويات مع تيمور وهو ينحن ويبكين وينشدن الأناشيد المتضمنة للتحريض على الأخذ بالثأر
فكان ذلك سبباً في نزول أفدح المصائب التي لم يسمع بمثلها بأهل الشام ، كانت الشام مصونة من التعديات الصليبية ، ومن بعد الصليبيين لم يطرأ خلل على رفاه الشام ، وعند استيلاء تيمور عليها تخلص ممن كان لاجئاً في القلعة
ودام القتل في الخارج حتى جاء أهل حلب النصيريين وأشتروا دم أهل الشام بثمن هو أحذية عتيقة حسب طلب تيمور ،
ومن بعد الشام ذهب تيمور لبغداد وقتل بها تسعين ألفاً ، وجاء تيمور للأناضول ومحى الحكومة العثمانية بعد الحرب مع السلطان بايزيد بقرب بلدة أنقرة ، ثم نزل لساحة البحر على ازمير https://t.co/Vaw5sTz5Qg
وسد البحر عليها ، أي ملأ البحر تراباً وأخذ ازمير المسيحية وقتل أهلها وبنى قلعة من رؤوس البشر بها ، وبقيت الحكومة العثمانية إحدى عشر سنة بدون سلطان وتسمى تلك المدة”فاصلة السلطنة”.. https://t.co/uzmhMBm8MN