#كورونا
#كورونا
في هذه الأزمة وهذه الظروف وهذا المخلوق الذي لا يكاد يرى بالعين المجردة آية وعبرة .. لو وقف العاقل مع نفسه يتفكر ويتأمل في عالم يملك القوة البشرية والعسكرية والتقنية والاقتصادية بل والطبية ثم يقف عاجزاً لا يلوي على شيء.. شلت اقتصاديات، وأوقفت عجلة التمنيات..
وعطلت الرحلات فلا طيران ولا قطارات بل وحظر للتجول في كثير من العالم ، وخسفت أسواق المال والبورصات؛ وقامت الدنيا بأكملها من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها لا حديث لها إلا هذا الفايروس؛ وأصبحت نشرات الأخبار هذه أخبارها بين كشف عن إصابات، وعدد وفايات، ومخاوف،
ومحاولات هنا وهناك لعمل تجارب للقاحات..
هذا فايروس لا يكاد يرى.. فعل ما فعل.. خرب وقتل وبث المخاوف هنا وهناك.. حتى أسقط في يد مسئول كبير أظنه رئيس وزراء ايطاليا حتى قال: نفدت حلول الأرض والأمر متروك للسماء.
أيها الأحبة :
أرسل الله على أهل هذا الزمان في كل العالم هذا المخلوق
وقد ارسل من قبل على أمم قبلنا من صنوف العذاب ما ذكر في كتابه فعذبهم بالضفادع والجراد والقمل والطوفان والدم..
((فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُّجْرِمِينَ))
(وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ ۚ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْبَشَر).
إن خراب العالم في أخر الزمان ليس أمراً عسيراً وقد رأينا كيف صنع فايروس لا يكاد يرى بالعين المجردة في أيام معدودات.!
فلا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فهلا إلى الله رجعة حقيقة صادقة.