الحمد لله، نبدأ حديثنا مع الأخ الذي شعر بعواقبه السلبية لاستخدام بعض وسائل الترفيه الزائدة عن الحد. إنه يعاني الآن من آثار الإسراف غير المسؤول واستنزاف الوقت الثمين. دعونا نناقش الخطوات العملية لمعالجة هذه المشكلة بطريقة شرعية وإيجابية.
أولا، يجب شكر الله على نعمته ونبيه بأن أوقظ فينا حاسمة الضمير تجاه هدر الوقت الثمين. إن إدراك مخاطر هذه الوسائل هو بداية الطريق نحو التغيير. كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم "الأعمال بالنيات". لذا، كن واضحاً بشأن نواياك والأثر المرغوب الذي تريد رؤيته في حياتك اليومية.
ثانياً، بدلاً من النظر في خيار البيع أو التدمير الفوري لهذه الأجهزة، ركز على الاستفادة القصوى منها قبل اتخاذ قرار نهائي. إذا كانت هناك قنوات تلفزيونية هادفة يمكن متابعتها عبر جهاز التلفزيون الخاص بك، فقد يكون ذلك استثمارا أفضل للأموال التي دفعها مقابل الجهاز. ومع ذلك، انتبه جيدا لأهميتها وهل ستستخدمها حقا أم قد تصبح مصدر جذب جديد لتشتت التركيز؟ وفي حال عدم التأكد، فالخيار الأكثر منطقية هنا هو الانتقال للخطوة التالية.
بالنسبة لجهاز بلايستيشن، والذي يبدو أنه أكثر عرضة لاستخدامه كمصدر لإضاعة الوقت حسب التجربة الشخصية للأسئلة المطروحة، يُفضل التفكير جدياً في بيعه أو تقديمه هدية لرجل صالح لديه أطفال يحافظ عليهم خلال جلسات اللعب. تجنب تقديم أي شيء للشخص الذي تعتقد انه لن يحترم حدود الله ويتبع تعاليمه بصرامة. فهذا ليس مساعدة؛ ولكنه تأييد للممارسات المحرمة.
وفي النهاية، ندعو الله عز وجل ان يصلح لنا جميعا امورنا وان يسدد خطانا لما فيه رضوانه وطاعته. نسأل الله أن يفتح أبوابه الرحبة لكل فرص النجاح والتقدم الروحي والمادي.
