1 الاطمئنان إلى الهدوء لا يعني نهاية الأزمة حتى يرد من الجهات المعنية الإذن بالانتشار ما لم تكن هنا

1- الاطمئنان إلى الهدوء لا يعني نهاية الأزمة حتى يرد من الجهات المعنية الإذن بالانتشار ما لم تكن هناك ضرورة للشراء أو مراجعة المستشفيات .. الذين نجحو

1- الاطمئنان إلى الهدوء لا يعني نهاية الأزمة حتى يرد من الجهات المعنية الإذن بالانتشار ما لم تكن هناك ضرورة للشراء أو مراجعة المستشفيات ..

الذين نجحوا في تحقيق متعة منزلية وانخرطوا في برامج ترفيهية وتعليمية تأسست لديهم صداقة جديدة مع الأبناء واصبحوا الآن يفضلون البقاء.

2- أظهر الهدوء الاجتماعي أن الإنسان وهب نفسه لتقاليد اجتماعية لم تكن لها ضرورة، تستهلك من وقته الثلثين ويبقى الثلث للبيت .. ورغم أن الإنسان اجتماعي بطبعه لكنه انتقل من الطبع إلى العادة ليصبح المجتمع مصيدة الوقت ومطحنة العمر؛ يبدو أنه من المناسب الآن مراجعة هذه الثقافة.

3- ومن الواقع العماني فإن عددا من الناس يشتهي أن يقضى الآخرون مآربة رغم وجود مؤسسات تعتمد النظام لا تحتاج إلى وساطة .. مثل هذا المجتمع يصبح فيه عضو مجلس الشورى مستغرقا في تلبية طلبات غير ملحة حتى الحديث مع عمال النظافة يجب أن يتكفل به !!!

4- لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره الحديث بعد العشاء في غير حاجة. تحولت حياة عدد آخر من الناس في العقود الماضية إلى سهرات ليلية طويلة لم يكن البيت جزءا منها .. ربما تأكد لهم اليوم أن ذلك لم يكن ضروريا، وأن البقاء في البيت حقق فائدة أكبر اختفت معها المشكلات العائلية.

5- هناك نوعان من جلد الذات أحدهما يستهدف الهوية والآخر يستهدف الزوجة، فمع بداية الأزمة كانت المقارنات الجائرة بين المسلمين وغيرهم سلبية، مع مرور الأيام تبين العكس لم يكن هناك شراء للأسلحة ولا تقاتل على رفوف المواد الاستهلاكية .. كان المسلمون هم الأكثر اتزانا وانضباطا بدافع أخلاقي


هالة الجوهري

4 مدونة المشاركات

التعليقات