يجوز للمرأة أن تتعلم القرآن الكريم مع مجموعة من الأخوات على يد شيخ في غرفة على الإنترنت، بشرط أن تكون الضوابط التالية متوفرة:
1. أن يكون الشيخ كبير السن ومشهودًا له بالصلاح والاستقامة.
2. أن لا يكون هناك خضوع بالقول من إحداهن.
3. أن يكون الكلام مع المحفظ على قدر الحاجة فقط.
4. أن ينسحب المحفظ من هذا العمل إذا شعر بميل قلبه أو تلذذه بصوت إحداهن.
5. ألا تكون هناك محادثة خاصة بينه وبين واحدة من النساء أثناء الدرس أو بعده.
ومن المهم التنويه إلى أن صوت المرأة ليس عورة على الراجح من قولي العلماء، بشرط ألا تلين وتخضع بالقول. ومع ذلك، فإن الأولى والأسلم أن يكون تعلم النساء للقرآن على يد امرأة، لما في ذلك من البعد عن الفتنة وأسبابها.
أما بالنسبة للحفظ أثناء الدورة الشهرية، فإنه يجوز للحائض قراءة القرآن وحفظه وترديده عن غيب، دون مس للمصحف، كما يجوز لها مس المصحف بحائل، ومس كتاب التفسير وقراءة القرآن منه.
في النهاية، يجب التنبه إلى أن تعلم القرآن الكريم من الأمور المهمة والمباركة، ولكن يجب مراعاة الضوابط الشرعية لضمان سلامة العملية التعليمية.