#تلكالأيامسلطان_الجواسيس
يعد السلطان عبد الحميد الثانى (1842 1918)
سلطان الجواسيس بلا منازع
فقد جعل نصف الشعب التركي يتجسس على النصف الآخر
?
وبلغ عدد جواسيسه فى حلب وحدها 40 ألف جاسوس وعن طريق هؤلاء الجواسيس كان يقتل معارضيه بالسم كما فعل مع عبد الرحمن الكواكبي
?1️⃣ https://t.co/mMKXe3MHzo
?
أو يستدعيهم للإقامة فى أسطنبول ثم يحيطهم بالجواسيس حتى يموتوا كمداً وهماً كما فعل مع جمال الدين الأفغاني
ولذلك عندما قامت انتفاضة ضده كان من شروطها تخفيف التجسس على المواطنين!
وجاء السلطان عبد الحميد إلى الحكم بطريقة عجيبة لا تختلف كثيراً عن سابقيه
?2️⃣ https://t.co/Skk3O6YgIr
?
كان السلطان عبد العزيز خان (1830 ــ 1876) الذى تولى الحكم عام 1861 قام بالانتفاح على العالم الخارجي
فزار باريس وحضر أحد المعارض بدعوة من الامبراطور نابليون الثالث
وكانت بينه وبين الخديو إسماعيل علاقة قوية
لكن رجال الدين والعلماء اعترضوا على زيارته لمعرض باريس
?3️⃣ https://t.co/O4lmIjszjm
?
وقالوا طبقا لمحمد فريد فى كتاب تاريخ الدولة العلية العثمانية
إنه يخرج بذلك على العادات والتقاليد
فيحضر المعارض والتشخيصات التياترية والمراقص
كما اتهمه الصدر الأعظم محمد رشدى باشا بالإسراف وعدم الأهلية للحكم
واتفق مع حسين عونى ناظر الحربية وأحمد باشا قيصرلى ناظر البحرية
?4️⃣ https://t.co/u3yT8uN3Mj
?
وشيخ الإسلام حسن خير الله أفندى على خلعه. وأصدر شيخ الإسلام فتوى تؤيد الخلع هكذا:
إذا كان زيد الذى هو أمير المؤمنين مختل الشعور وليس له إلمام فى الأمور السياسية وما برح ينفق الأموال الميرية فى مصارفه
النفسانية فى درجة لا طاقة للملك والملة على تحملها
?5️⃣ https://t.co/SxoFHsHbrA