1-مع وصول المرحلة الثانية للعاصفة الثلجية والتي هي أشد من الأولى يعيش أهلنا في المخيمات ظروفا صعبة وقاسية جدا، تتواجد أغلب تلك المخيمات على الشريط الحدودي والذي تنشط فيه حركة البناء السكنية بشكل متسارع جدا ، وبكل بساطة بإمكان ملاك تلك الشقق المكسية وغير المكسية .

2- إيواء عدد لابأس به من سكان المخيمات ريثما تنتهي العاصفة إلا أن الحس التجاري الجاف الطاغي على المدن والقرى التي تشهد نهوضا اقتصاديا هو السائد بحيث يتسابق المستثمرين إلى التربح بشكل أكبر من حركة النزوح والتهجير .

3-اتكلم بهذه اللهجة القاسية لأننا في مناطق جنوب طريق حلب اللاذقية كان لنا تجربة متفردة مع موجات التهجير التي تعرضت لها مراكز المحافظات والمدن والقرى والأرياف السورية نتيجة دخول قوات الإحتلال الروسي الإيراني وميليشيا بهرزي مرحلة الأرض المحروقة بعد هزيمتهم عسكريا على يد رجال الثورة

4-شكل موقع مدينة سراقب وسط تقاطع طرق دولية وداخلية تربط المحافظات والأقاليم السورية ببعضها شكل مركزا مهما لنزول قوافل أهلنا المهجرين منذ حملة تهجير أهلنا في أحياء حمص وصولا إلى منطقة خان شيخون، وكان لمدينة سراقب بكل شرائحها تفاعلا يسجل بانصع صفحات التاريخ .

5-تكون البداية بوصول القوافل إلى جسر أبو الظهور الواقع على طريق حلب دمشق والتي تكون بانتظارها اللجان والفرق التطوعية ووفود عن المجلس المحلي والشرطة الحرة ولجنة مجلس أعيان المدينة والجمعيات الخيرية المحلية ومندوبين عن فصائل المدينة ووجهاء واغنياء المدينة وأصحاب البيوت الواسعة