الحمد لله، لا حرج على المرأة إذا طهرت من الحيض أن تلبس الملابس التي كانت تلبسها أثناء الحيض ما دامت نظيفة طاهرة ولم يصبها شيء من دم الحيض. فإذا كانت الثياب أصابها شيء من دم الحيض، فيجب غسل الموضع الذي أصابه الدم قبل الصلاة فيه.
روى البخاري ومسلم عن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم تسأله عن كيفية التعامل مع ثوبها الذي أصابه دم الحيض. فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم بتطهير الثوب قبل الصلاة فيه، حيث قال: "تحته ثم تقرصه بالماء ثم تنضحه ثم تصلي فيه".
بناءً على ذلك، إذا كانت الملابس التي كانت ترتديها المرأة أثناء الحيض نظيفة ولم يصبها شيء من دم الحيض، فلا حرج عليها في إعادة ارتدائها بعد الطهارة. أما إذا أصابها شيء من الدم، فيجب تطهير الموضع المصاب قبل الصلاة فيها. والله أعلم.