مع كثرة الثريدات في تويتر هذه الأيام، وغزارة مايقدم، تبادر لذهني خطبة برتراند راسل الشهيرة، وتحليله

مع كثرة الثريدات في تويتر هذه الأيام، وغزارة مايقدم، تبادر لذهني خطبة برتراند راسل الشهيرة، وتحليله للدوافع الذاتية لدى البشر. يشير راسل إلى أربع رغب

مع كثرة الثريدات في تويتر هذه الأيام، وغزارة مايقدم، تبادر لذهني خطبة برتراند راسل الشهيرة، وتحليله للدوافع الذاتية لدى البشر.

يشير راسل إلى أربع رغبات أساسية في تحريك البشر: حب التملك، المنافسة، "حب الظهور" وحب القوة/السلطة

والشاهد هنا هو حب الظهور بالمقام الأول 1️⃣

جميعنا في السوشل ميديا قادرين عن الحديث عن تخصصاتنا وتثقيف العامة عنها. وهذا بلاشك يحسن من صورتنا كرواد في التخصص. ويمنحنا شعور جميل، فاهتمام أو احترام العامة يرضي الأنا في ذواتنا، ويشعرنا بأنا ذوو أثر، فنشعر بأن تفاعلنا حقيقي مع الحياة وأحداثها.

إذا ما تأملت في حقيقة مايقدمه أغلب متصدروا السوشل ميديا، فستجد أنهم في كثير مما يقدمونه ك"حاطب ليل"، في كل بحرٍ يهيمون

حتى أولائك الذين تغلب على صفحاتهم سمة التخصصية، في حقيقة الأمر هم حُطاب ليل، فالعلم بحر، ومايقدمونه للعامة، بكل تعقيداته, لايتعدى مستوى طالب في درجة البكالوريوس

وأغلب مايقدمونه ويستعرضونه من مواد وترجمات جمعوها من هنا أو هناك ليست سوى محاولة للفت الإنتباه لوجودهم، وتقديم ذاتهم بنرجسيتها الخفية بتلك الصوره التي يودوا أن تكون عليه.

في رأيي الشخصي، أعتقد أن التحدي الكبير للمتخصص هو في تقديم مادة مفيده لزملاء التخصص، وجذب المتخصصين لمادته المطروحة. حيث يكون مايقدمة في التخصص مرجعًا يسند إليه عند الإختلاف.


طارق البكري

6 مدونة المشاركات

التعليقات