تقرير حول: الآثار الاقتصادية والبيئية لتغيرات المناخ على الزراعة العربية

التغير المناخي يطرح تحديات هائلة أمام قطاعي الزراعة والأمن الغذائي في العالم العربي. هذه التحديات تتضمن تغيرات في أنماط الطقس، ارتفاع درجات الحرارة، ا

  • صاحب المنشور: كشاف الأخبار

    ملخص النقاش:
    التغير المناخي يطرح تحديات هائلة أمام قطاعي الزراعة والأمن الغذائي في العالم العربي. هذه التحديات تتضمن تغيرات في أنماط الطقس، ارتفاع درجات الحرارة، المزيد من الأحداث الجوية المتطرفة مثل الجفاف والعواصف الرملية، وتزايد معدلات الأمطار القصوى التي تؤدي إلى الفيضانات. كل هذه العوامل يمكن أن يكون لها تأثير كبير وقابل للقياس على الإنتاج الزراعي، الأمن الغذائي، والاستدامة البيئية.

التأثيرات الاقتصادية

  1. انخفاض الغلة: بحسب الدراسات الحديثة، قد يتراجع إنتاج القمح بنسبة تصل إلى 25% بحلول عام 2050 بسبب زيادة درجات الحرارة والجفاف. هذا الانخفاض سيكون له تأثير مباشر على اقتصاد الدول العربية المعتمدة بشدة على زراعة القمح كعنصر رئيسي في نظامهم الغذائي ومصدر دخل مهم لملايين المزارعين المحليين.
  1. زيادة تكلفة الإنتاج: مع تغير الظروف المناخية، ستحتاج المزارع إلى اتخاذ إجراءات مكلفة للتكيف مع هذه التحديات الجديدة. ذلك يشمل الاستثمار في تقنيات الري الأكثر فعالية، البذور المناسبة للأجواء الدافئة والجافة، وأنظمة بيولوجية مكافحة للحشرات أو الأعشاب الضارة التي تزدهر تحت ظروف جفاف شديدة.
  1. تأثير غير متكافئ بين المناطق: بينما تعاني بعض المناطق من الجفاف الشديد وانخفاض الغلات، فإن مناطق أخرى قد تشهد زيادة مفاجئة بالأمطار مما يؤدي لفيضانات ويمكن أن يدمر المحاصيل أيضًا. وهذا عدم المساواة في التأثير سيؤثر بصورة غير مباشرة على التجارة الداخلية والخارجية وبالتالي الاقتصاد العام للدولة.

التأثيرات البيئية

  1. فقدان التنوع الأحيائي: الأنواع النباتية التي تعتمد عليها العديد من النظم البيئية حاليًا قد تصبح مهددة بالإنقراض نتيجة لشح المياه وضغوط الحرارة المرتفعة. هذا الخلل في النظام البيئي سينتج عنه فقدان الخدمات الطبيعية الأخرى مثل تنظيم المناخ والتربة والصحة العامة وغيرها الكثير.
  1. تحول الأراضي: قد ينتج عن التغيرات المناخية تحولات كبيرة في نوع التربة وظروفها والتي بدورها ستسبب تحولا في استراتيجيات استخدام الأرض سواء كانت للاستزراع أو التنويع الحيواني.
  1. تأثير الكربون: القطاع الزراعي نفسه ليس مجرد ضحية للتغيير البيئي ولكنه أيضاً أحد أكبر مساهميه عبر عوادم الاحتباس الحراري الناجمة عن الصناعات التحويلية للمعدات والآليات المستخدمة فيه بالإضافة لانبعاث ثاني أكسيد الكربون أثناء عملية الاحتراق لتحضير سطح التربة قبل الزرع واستخدام الوقود الأحفوري بشكل واسع خلال عمليات نقل المنتجات الزراعية.

7.الأزمات الإنسانية: كما ذكر سابقًا، عندما تواجه المجتمعات الزراعية تقلبات حادة بالإنتاج الغذائي، فهي أكثر عرضة لأن تهتز استقراريتها الاجتماعية واقتصاديا خاصة إذا تمتلك تلك المجتمعات موارد قليلة أصلاً وكانت ذات اعتماد قوي علي المواد الأساسية المدخلات المستوردة بغرض دعم الحياة اليومية وإشباع حاجاتها الاساسية المختلفة .

هذه المواقع الإلكترونية توفر معلومات تفصيلية حول الموضوع: [www.unccd.int](http://www.unccd.int) ،[www.ifpri.org/project/climate-change-and-food-security]


نورة المجدوب

7 مدونة المشاركات

التعليقات