اقتصرت الحوارات على مسألة التنافس في المجتمع، وكيف يمكن أن يكون عاملاً محفزًا للابتكار، أو عائقًا أمام تقدم اجتماعي حقيقي. بعض المشاركين رأوا في التنافس مبرراً لتحفيز الابتكار وتحقيق أقصى درجات الربح، لكنهم اعترفوا بحاجة إلى إعادة التفكير في كيفية قياس نجاح الابتكار بحيث يخدم جميع أفراد المجتمع.

التحديات المتمثلة في التنافس

أبرزت بعض الآراء مخاوف حول تأثير التنافس على البُعد الإنساني، مبرزة أن الميل نحو الأرباح والسلطة قد يقيد الابتكارات التي تهدف إلى حل المشكلات الاجتماعية والبيئية الحقيقية. كان هناك إجماع على ضرورة تطوير نظام يركز على التقارب بين التنافس والتعاون، حيث يستفيد كل من الابتكار دون أن يضحي آخرون بحاجاتهم.

مفهوم الابتكار المسؤولة

طرحت بعض الآراء فكرة "الابتكار المسؤول"، الذي يأخذ بعين الاعتبار البيئة المحيطة به، وضمان عدم التركيز فقط على الفائدة التجارية بل أيضًا على الأثر الإيجابي في المجتمع. تم التأكيد على ضرورة رؤية واسعة تشمل مشاركة جميع الفاعلين لضمان أن الابتكار يخدم حقًا مجتمع بأكمله.

إعادة النظر في الأسس الاقتصادية

أُعرب عن رأي مفاداه أنه لا توجد نهاية للمشكلة دون إعادة تقييم كاملة للأسس الاقتصادية والتغلب على المنافسة التي تدفعها الربح.