1️⃣
مافي الفار فأرٍ طاهر،
سواءً حكم بايدن أو ترمب حتى وأن كنا عاطفيين مع ترمب نوعاً ما،
السياسة الأمريكية لاتعتمد على شخص بل هي نتاج خطط استراتيجية تدار من قبل كيانات همها الوحيد مصالح #أمريكا فقط دون غيرها وعلى الرؤوساء تنفيذ تلك الخطط والاستراتيجيات،
⤵️
2️⃣
تتميز أمريكا بأنها تخطط الآن لما سيتم تنفيذه بعد5/ 10/ 20سنة وما فوق بعمل أفلام ومسرحيات،فلا غرابة فهم صانعوا هوليوود فما شهدناه حالياً في #افغانستان هو ثمرة فاسدة ماتم من عقد اجتماعات متواصله في #قطر بين أمريكا وطالبان "صفقة القرن" وبحضور بومبيو وزير خارجية أمريكا السابق،
⤵️
3️⃣
نستنتج أن الحكومات الأمريكية المتتابعة ماهي إلا استكمال لتنفيذ الخطط حتى وإن اوضحوا للعالم نقيض ذلك،
فقد أثارت"الإهانة المزعومة"لسيطرة طالبان الخاطفة على أفغانستان بعد حرب استمرت20 عاماً سؤالاً لأوثق حلفاء أمريكا في العالم:هل عادت أمريكا حقاً كما وعدبايدن أم دارت ظهرها لهم؟
⤵️
4️⃣
الفراغ الذي خلفه الانسحاب الفوضوي بالسماح لمقاتلي القاعدة والدولة الإسلامية بالحصول على موطئ قدم في أفغانستان أوضح أن أمريكا أدارت ظهرها لحلفائها وعودتهم إلى ديارهم مستعجلون وفوضويون وخانوا حلفائهم، إنها لحظة مذلة للغرب وتقوض مكانة الغرب بالعالم وتقوية النفوذ الروسي والصيني
