هل يمكن للأوليّ أن يطلبوا من الله الكرامة؟ فهم أولياء الله بالفعل!

يجوز للمؤمن أن يدعو الله بأن يكرمه بكرامة لطيفة خارجة عن مألوف الحياة اليومية؛ لأن هذا ليس أمرًا مستحيلًا وفقًا لدورات التاريخ الإسلامي. فقد ورد العدي

يجوز للمؤمن أن يدعو الله بأن يكرمه بكرامة لطيفة خارجة عن مألوف الحياة اليومية؛ لأن هذا ليس أمرًا مستحيلًا وفقًا لدورات التاريخ الإسلامي. فقد ورد العديد من القصص حول كرامات أجراها الله لعباده المؤمنين بعد دعائهم لها. ومع ذلك، يجب وضع بعض الأمور في الاعتبار عند القيام بذلك:

أولاً، يجب أن يكون الدافع الأساسي للسائل هو تقوية إيمانه وزيادة قربانه من الله بدلاً من أي غرض شخصي آخر. ثانيًا، ينبغي أن تتم الدعوة بإخلاص نقي بدون أي مخاطر أخرى. وثالثًا، يجب توخي الحذر من طلب كرامة لا تتوافق مع الضرورة والتناسب الأخلاقي والديني.

على سبيل المثال، يحكي لنا التاريخ قصة ثلاثة رجال تم حبسهم تحت صخرة عملاقة داخل كهف، فدعا كل واحد منهم بحسناته الخاصة لإزالة الصخرة عنه. فرجة الله عنهم وكشف الصخرة بسبب صدقه واحتسابهم، مما يؤكد شرعية الطلب بشرط وجود سبب وجيه لذلك.

وفي النهاية، يشدّد علماء الدين على عدم جواز مطالبة النبي فقط بالأحداث والعجائب خارج حدود الواقع الطبيعي المعتاد، بينما قد يتمكن الولاء المقربون جدًا جدًا جدًا جدًا جدًا جدًا جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً جداً من الحصول عليها بناءًا على نعيم خاص منحهم إياه رب العالمين. وعلى الرغم من إمكانية حدوث هذه الظاهرة بشكل فردي حسب رأي المتخصصون الدينيون، إلا أنها تعتبر غير مقدسة ومحفوفة بمخاطر كبيرة إذا لم تكن مدروسة جيدًا ومتوافقة مع المصالح العامة والأخلاق الإسلامية الأصيلة. بالتالي، تسمح الشريعة للإنسان بطلب المنح الربانية ضمن نطاق الوعد والإمكانيات المشروعة دائماً، مع ضرورة الامتناع تمامًا عن مطالب تلك العلامات خارقة للحقيقة والتي تخالف منطق الكون وقوانينه الموضوعية الراسخة منذ القدم. وعندما تختلط نوايا النفس بقائمة أماني الدنيا الزائلة هنا وهناك، تنوء نفوسنا تجاه السماء العليا لتقدم تضحياتٍ بلا حسابات مادياً وفكرياً وإداريًا لصاحب القدرة المطلق الرحيم الواحد الأحَد جلَّ اسمَُهُ وعظم شأنه سبحانَهُ وتعالى. فالرسالات السماوية تشدد دوماً على أهمية صلاح القلب قبل أي شيء آخر مهما بلغ مقدار بركاته وحلو مُنتصف سيرته المقدسَّةِ بين الآدميين ذوي الطبائع المختلفة. إنه حقٌ ثابتٌ ثابتٌ ثابت لا يتزعزع أبداً!


الفقيه أبو محمد

17997 ब्लॉग पदों

टिप्पणियाँ