1إنها المرأة المسلمة العثمانية التي يعرفها الروس جيدًا إلى يومنا هذا،إنها(نينه خاتون) قاهرة الروس،ك

1-إنها المرأة المسلمة العثمانية التي يعرفها الروس جيدًا إلى يومنا هذا،إنها(نينه خاتون) قاهرة الروس،كانت تعيش في حي من أحياء(الدولة العثمانية)ويقع بالق

1-إنها المرأة المسلمة العثمانية التي يعرفها الروس جيدًا إلى يومنا هذا،إنها(نينه خاتون) قاهرة الروس،كانت تعيش في حي من أحياء(الدولة العثمانية)ويقع بالقرب من أحد الحصون الهامة التي كانت تدافع عن المدينة ضد الجيوش (الروسية)وفي عام1877م،قام الجيش الروسي بالإستيلاءعلى الحصن،بعد أن⤵️ https://t.co/89Y6dS83v0

2-تم قتل كل الحامية العثمانية التي إستبسلت في القتال،وكان لدى نينه شقيق استشهد متأثراً بجراحه،وعندما وصل إليها خبر إستيلاء الروس على الحصن،قبلت شقيقها المتوفي وأقسمت أن تنتقم لله ثم لشقيقها،وتركت ابنتها الصغيرة ذات الأشهر الثلاثة ودموعها تمتزج بدموع إبنتها التي ستفارقها،وانضمت

⤵️ https://t.co/mUfz0cUGCj

3-إلى الأهالي الذين قرَّروا لقاء العدو إنتقاما للدين والوطن،واصطحبت معها بندقية شقيقها وفأس صغيرة

زحف الأهالي بسلاحهم ليواجهوا القوات الروسية،وفي مقدمتهم نينه خاتون التي أخذت تركض حتى سبقت الأهالي في الهجوم،تجهز الجيش الروسي وهو يرتجف فهو لا يقابل جيش ولا أسلحة ثقيلة،إنما يقابل⤵️

4-قلوب كالجبال والحديد

بدأ القتال وقتل مئات من المدنيين العثمانيين برصاص الجانب الروسي،ولكن غلب الإصرار،واستطاع الأهالي دخول الحصون بعد أن كسروا أبوابها الحديدية،وأسفر القتال الذي دار بالأيدي والفؤوس والسكاكين عن مقتل نحو2000جندي روسي وهرب بقية الجنود الروس

وعندما عثر عليها⤵️

5-كانت فاقدة الوعي ومصابة، وكانت يداها المخضبتان بالدماء لا تزال تقبضان بشدة على فأسها،وأصبحت رمزاً للشجاعة ليس في تركيا فقط بل في روسيا والعالم أجمع

ولما زار الجنرال الأمريكي(ريدجواي )تركيا في عام1952م أصر على رؤيتها ، وعندما سألها عما إذا كان من الممكن أن تشارك في حرب جديدة؟!⤵️


عواد بن بكري

4 مدونة المشاركات

التعليقات