مصير أطفال المؤمنين وأطفال المشركين: حكم شرعي واضح

الحمد لله، وفقًا للفتوى، فإن مصير أطفال المؤمنين هو الجنة، حيث يعتبرون تبعًا لآبائهم المؤمنين، كما جاء في الآية الكريمة: "وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَ

الحمد لله، وفقًا للفتوى، فإن مصير أطفال المؤمنين هو الجنة، حيث يعتبرون تبعًا لآبائهم المؤمنين، كما جاء في الآية الكريمة: "وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ" (الطور: 21).

أما بالنسبة لأطفال غير المؤمنين، أي الأطفال الذين نشأوا من أبوين غير مسلمين، فإن أقوى الأقوال في شأنهم هو أن الله أعلم بما كانوا عاملين. في أحكام الدنيا، يعتبرون بمنزلة آبائهم المشركين، حيث لا يغسلون ولا يكفنون ولا يصلى عليهم ولا يدفنون في مقابر المسلمين. ومع ذلك، في أحكام الآخرة، فإن الله تعالى أعلم بما كانوا عاملين.

يجب أن نلاحظ أن هذا الحكم لا يعني أننا نركز على مصيرهم في الآخرة، بل ما يعنينا هو أحكامهم في الدنيا. والله أعلم بمصيرهم.


الفقيه أبو محمد

17997 Blog indlæg

Kommentarer