- صاحب المنشور: الدكالي السهيلي
ملخص النقاش:في عصر الإنترنت والشبكات الاجتماعية، أصبح التسويق عبر المؤثرين طريقة فعّالة ومؤثرة للترويج للمنتجات والخدمات. وفقًا لاستطلاعات الرأي الأخيرة، فإن أكثر من 70% من المراهقين يعتمدون على وسائل التواصل الاجتماعي لاتخاذ قراراتهم الشرائية. هذا التحول نحو الاعتماد على شخصيات مؤثرة عبر الإنترنت قد غير شكل التسويق التقليدي وأثار تساؤلات حول تأثير هذه الظاهرة على السلوك الاستهلاكي للشباب.
تُظهر الدراسات أن الأفراد الذين تتابعهم الشخصيات المؤثرة يشعرون بمزيد من الثقة والثقة تجاه المنتجات التي يتم الترويج لها. وذلك لأن هؤلاء المؤثرين غالبًا ما يتفاعلون مع جمهورهم بطريقة حقيقية وصادقة، مما يخلق شعورًا بالانتماء والمصداقية لدى المتابعين. بالإضافة إلى ذلك، يستغل العديد من المؤثرين القدرة على الوصول مباشرة إلى الجمهور المستهدف لتقديم محتوى جذاب ومخصص يناسب احتياجات وتفضيلات هذا الجيل الجديد.
النقاط الرئيسية للدراسة
- تحليل المحتوى: سنقوم بتحليل محتوى حسابات المؤثرين الأكثر شهرة بين الفئة العمرية 18-24 سنة لمعرفة نوع الرسائل والتوجهات العامة التي يعبر عنها هؤلاء الأفراد. سيغطي التحليل مواضيع مثل الصحة والعافية والأزياء والسفر وغيرها.
- مقابلات شخصية: سوف نجري مقابلات مع مجموعة من المستخدمين الشباب لفهم كيفية تواصلهم مع المؤثرين وكيف يؤثر ذلك على قرارات الشراء الخاصة بهم. ستتناول المقابلات أيضًا العوامل الأخرى التي تؤثر على خياراتهم الشرائية، مثل الأسعار والجودة والتوصيات الشخصية.
- التجربة التجريبية: سنختار عينتين عشوائيتين من المشاركين - واحدة تعرض للرسائل المحفزة من خلال حساب أحد المؤثرين المشهورين والآخر لا يتعرض لهذه الرسائل. بعد فترة محددة، سيتم تقييم كلا المجموعتين بناءً على مستوى الوعي بالعلامة التجارية واتجاه المشتريات.
- التحليل الإحصائي: باستخدام أدوات تحليل البيانات، سنتحقق من وجود ارتباطات ذات دلالة إحصائية بين التعرض للحملات المدفوعة بواسطة المؤثرين واستعداد العملاء المبكر لشراء منتجات أو خدمات مرتبطة بهذه الحملات.
هذه الدراسة تستكشف الآليات الدقيقة لكيفية تشكيل حملات التسويق المؤثر للسلوك الاستهلاكي لدى المستخدمين الشباب. إنها توفر رؤية قيمة لكل من المسوقين والشركات الراغبة في فهم ديناميكيات السوق الحديثة وإستراتيجيات الاتصال الناجحة ضمن بيئة رقمية متغيرة باستمرار.
