في الإسلام، وقت صلاة الجمعة يمتد حتى دخول وقت العصر، وفقًا لجمهور العلماء. هذا يعني أنه إذا صلى الناس الجمعة قبل دخول وقت العصر، فقد أدركوا الجمعة. ومع ذلك، الأفضل هو أداء صلاة الجمعة في أول الوقت، لأن هذا يتوافق مع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
على سبيل المثال، روى سلمة بن الأكوع رضي الله عنه أنهم كانوا يصلون الجمعة مع النبي صلى الله عليه وسلم عندما تزول الشمس. هذا يدل على أن أداء صلاة الجمعة في أول الوقت هو الأفضل.
من ناحية أخرى، يحرم تأخير صلاة الجمعة حتى يخرج وقتها، لأن هذا يعتبر من كبائر الذنوب. كما قال الله تعالى في القرآن الكريم: "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا" (النساء: 103).
في حالة وجود أكثر من جمعة في البلد، فالأولى هو الصلاة مع الجماعة التي تصلي في أول الوقت.
ومع ذلك، إذا كان هناك عذر يمنع الصلاة في أول الوقت، مثل ظروف الدراسة التي تمنع الصلاة في وقتها المعتاد، فلا بأس بتأخير الصلاة إلى قريب من وقت العصر، بشرط أن تنتهي قبل دخول وقت العصر.
في النهاية، يجب على المسلم أن يسعى جاهدًا لأداء الصلاة في وقتها، لأنها من أهم الفرائض في الإسلام.