منذ القدم, تم الاحتفاء بمياه الورد لأسباب جمالية وقدسية. هذه المياه الجميلة التي تستخلص من زهور الورود ليست فقط جميلة الرائحة لكنها تحمل أيضًا مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية، بدءاً من تحسين حالة الجلد إلى تعزيز الصحة النفسية والمخية. دعنا نتعمق في عالم ماء الورد ونكشف عن أسراره العلاجية.
المحافظة على جمال وصحة البشرة
يتمتع ماء الورد بخصائص طبيعية تساعد في تنظيم إنتاج الزيوت في البشرة، وبالتالي تخفيف مشاكل مثل الوجه الزيتي الزائد. بالإضافة إلى ذلك، يتميز بكونه مطهيراطبيعيًا، مما يجعله مثاليًا لمساعدة البشرة على التعافي من جراثيم البيئة والتخلص منها.
تشمل الفوائد الأخرى للبشرة استخدام ماء الورد كمثبت طبيعي للحمرة، وهو مفيد خاصة للأشخاص ذوي البشرة الحساسة. يحتوي أيضا على مضادات أكسدة قوية تعمل كمضاد طبيعي للجراثيم والبكتيريا المرتبطة بحب الشباب. عندما يستخدم موضعيًا، قد يساهم في تسريع عملية الشفاء من الجروح الصغيرة على الجلد.
تعزيز بصحة عينيك وحماية شبكية العين
إذا كنت تقضي الكثير من الوقت أمام الشاشة، فقد يكون ماء الورد حليفًا جديدا لك. ليس له تأثير مهدئ للعينين المتعبة والأرق فقط، ولكنه أيضًا يعزز توهجهما وبراعتهما الطبيعية. الدراسات تشير إلى أنه يحسن الرؤية العامّة ويحمي الشبكية ضد الضرر الناجم عن الأشعة فوق البنفسجيَّة.
معالجة التهابات الحلق والحفاظ على الصحة الصوتية
يستخدم الطيب القديم ماء الورد كعلاج شعبي منذ قرون لمشاكل الحلق المختلفة. رغم عدم وجود بحث شامل حول الموضوع حتى الآن، إلا أنه يوجد توافق واسع بين التقليد الصحي أنه فعَّال للغاية في مكافحة التهابات الحلق الشائعة وإعادة الراحة لها.
التحكم في الحالة المزاجية وتحسين الوظائف المخية
بالإضافة إلى الجوانب الفيزيائية، يوفر ماء الورد بعض التأثيرات العقلانية والإدراكية القيمة كذلك. لقد ثبت أن المستخلص المستخرج منه يخفف من أعراض الاكتئاب والتوتر عند الحيوانات التجريبية. ربما بسبب دوره المحتمل في تثبيت نشاط إنزيم أميلوايد بري (AChE)، الذي يلعب دورًا مهمًا جدًا في العمليات الإدراكية والدماغية العامة.
إزالة المكياج بطريقة لطيفة وفي نفس الوقت مرطبة للبشرة
لم تعد الانزعاج والخوف بشأن منتجات إزالة المكياج ضروريًا! حققت العديد من النساء نجاح باهر باستخدام مخلوط بسيط مصنوع من ماء الورد وزيت جوز هند لتطهير بشرتهم أثناء نزع طبقات المكياج الثقيلة بدون أي احتكاك أو رفاه غير مرغوب فيه. إنه حل عملي وفعال لكل أنواع البشرات بما فيها تلك حساسة الطبقة الخارجية.
الترطيب والعناية بالشعر
وأخيراً وليس آخراً، فإن إضافة بضع قطرات بسيطة جداً من ماء الورد إلى روتين غسل الشعر اليومي الخاص بك لن تؤدي فقط لتحسين الرائحة النفاذة لشعرِكِ بل ستساعد أيضاً في زيادة نعومته ورطوبتها طوال يوم العمل - تماماً كالذي يحدث لبشرتك!