لا يوجد في السنة الصحيحة أدعية خاصة بالمرأة الحامل أو جنينها. ومع ذلك، يمكن للحامل أن تحافظ على الأذكار اليومية مثل أذكار الصباح والمساء والنوم والاستيقاظ والدخول والخروج، بالإضافة إلى الأدعية المأثورة في جميع الأوقات. هذه الأذكار ستكون مفيدة لها ولجنينها.
بالنسبة للأدعية المحددة، لا يوجد دليل شرعي على قراءة سور معينة من القرآن لتثبيت الجنين أو التأثير على ذكائه أو جماله. ومع ذلك، يمكن للحامل أن تقرأ القرآن وتستمع إليه، حيث أثبتت الدراسات الطبية تأثر الجنين بالأصوات الخارجية. القراءة والاستماع للقرآن يمكن أن يكون لهما تأثير إيجابي على الجنين، ولكن لا ينبغي أن ننسب إليهما كل ما نريده لأنفسنا أو لأولادنا.
يمكن للحامل أن تدعو الله لجنينها بالسلامة والاستقامة والهداية والتوفيق للخير، وأن يكون بارًا بوالديه. دعاء الوالدة لولدها مستجاب، ويمكن أن يتقبله الله منها إذا حققت شروط الدعاء وانتفت موانع الاستجابة.
في النهاية، يجب على الحامل أن تعتمد على الله وتتوكل عليه، وأن تحافظ على الأذكار اليومية والقرآن الكريم، مع الدعاء المستمر لجنينها بالخير والبركة.