من منظور إداري:برأيي انه أكبر غلط تتعامل مع أزمة #كورونا بالأنتظار والتأجيل وأنها مؤقتة وبتزول. بل المفترض انك تتعامل معها ك نمط حياة جديد وتبدء مرحلة الانتقال طالما عندك القدرة والخيار.
أنظر للتجارب السابقة وقس مدى التأثر بينك وبينهم. هذا الشيء الوحيد الواضح حالياً من المستقبل.
المقصود بالتجارب السابقة هي تجارب التحول الرقمي. وليس تجارب التعامل مع الفايروس نفسه فاليوم ليس هناك اي تجربة انتهت تقدر تقيس عليها.
الامثلة كثيرة على جميع المستويات سواء دول/ جهات/ شركات وغيرها.
أعتقد من إيجابيات الأزمة برضو على المستوى الاداري: هي التخلص من المعتقدات المترسبة والبيروقراطية القاتلة. شفنا جهات كثيرة تميزت بالتعامل مع الازمة. وهذا يفتح سؤال ليش مو دايم كذا؟ قد تكون الاجراءات السابقة مجرد وهم كنا نعيشه وحان الوقت لتجديد هالاجرءات بما يتناسب مع سرعه الحياة.
إقتراح:إذا كنت صاحب قرار وتبي تعمل تحول للمؤسسة الي تديرها ومصتدم بعوامل خارجية تمنعك من التجديد والتسهيل. برأيي انه الان في ظل هالازمة، هذا هو الوقت المناسب انك تعدل باجراءاتك لانه محد راح يلومك ان تخلصت "مؤقتاً"من بعض الشروط والقوانين. واذا نجحت استمر واذا فشلت ارجع للنمط الاول