تحليلي الشخصي ، لتقرير الواشنطن بوست عن زيارة الكاظمي لأمريكا

1_ لنأخذ عدة تقارير وتصريحات ونحللها معًا

تعالوا معي

"التقرير"

الآن يحاول رئيس وزراء جديد إنشاء نموذج مختلف للعراق ، نموذج يؤكد السيادة ومكافحة الفساد وعلاقة تدريب عسكرية مستمرة مع واشنطن.

2_ "التحليل"

يشير هذا التصريح إلى أن الكاظمي يحاول إخراج العراق من إطار إيران واحتكاره بدولة مستقلة لا تنتمي للنظام الإيراني ، والدليل أنهم قالوا إن رئيس وزراء جديد يحاول إنشاء دولة في نموذج مختلف للعراق يؤكد السيادة.

كما يشير ذلك إلى أن الكاظمي يحاول بناء مصالح مشتركة

3_ طويلة الأمد مع أمريكا ، وكذلك دليل على ذلك عندما قالوا علاقة تدريب عسكرية مستمرة مع واشنطن.

الآن ستقول كيف يمكن لأمريكا أن تدعم جيشا مرتبطا بإيران

لأن معظم الأجهزة الأمنية في العراق تتبع إيران

ببساطة

لا تدعم أمريكا أي علاقة تدريب عسكري مرتبطة بإيران أو ضباطها المرتبطين بإيران.

4_ أولاً: أمريكا تُخلي التابعين الى إيران من الجيش ، أي تغيير الرتب العسكرية ، وهذا ما بدأه الكاظمي عند تغيير بعض الرتب العسكرية. ولكنها تأخذ وقت طويل بعض الشيء ،

وهي على وجه الخصوص تجعلها تابعة للعراق أولاً ، ولها ثانيًا لضمان عدم مهاجمتها وعدم المساس بمصالحها

5_ والدليل على ذلك هو جهاز مكافحة الإرهاب.

"التقرير"

كان الرئيس الأمريكي ودودًا بشكل مفاجئ مع الكاظمي

الكاظمي رجل نبيل ومحترم للغاية.

بينما وصف العلاقة بين الولايات المتحدة والعراق بأنها "جيدة جدًا".

اتخذ الكاظمي بشجاعة مسارًا مستقلًا ، ونأى بنفسه قليلاً عن إيران