هل شتم شخص آخر بقول يا فاجر يعتبر قذفًا ويستوجب حد القذف؟

في الإسلام، القذف الذي يستوجب حد القذف هو الاتهام الصريح بالزنى أو اللواط. إذا شتم شخص آخر بقول "يا فاجر"، فإن هذا يعتبر كناية وليس صريحًا في الزنى أو

في الإسلام، القذف الذي يستوجب حد القذف هو الاتهام الصريح بالزنى أو اللواط. إذا شتم شخص آخر بقول "يا فاجر"، فإن هذا يعتبر كناية وليس صريحًا في الزنى أو اللواط. لذلك، لا يعتبر هذا القذف الذي يستوجب حد القذف.

ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن ألفاظ القذف نوعان: صريحة وكناية. اللفظ الصريح هو الذي لا يفهم منه إلا القذف بالزنى أو اللواط، ولا يقبل من القاذف أن يدعي أنه أراد به معنى آخر غير القذف. أما الكناية، فهي اللفظ الذي يحتمل أن يكون قذفًا ويحتمل غير ذلك احتمالاً قوياً.

في حالة قول "يا فاجر"، يجب أن يسأل القاذف عما أراد بهذا اللفظ. إذا قال أراد القذف بالزنى، فهو قذف ويستوجب حد القذف. ولكن إذا قال لم أرد القذف بالزنى، فلا حد عليه، ولكنه يعزر لسبه الناس.

يجب أن نلاحظ أيضًا أن معاني الألفاظ تختلف باختلاف العرف في البلاد والأزمان. لذلك، يجب أن يراعى العرف في كل حالة لمعرفة ما إذا كان اللفظ يستخدم في الاتهام بالزنى أم لا.

في النهاية، إذا شتم شخص آخر بقول "يا فاجر"، فإنه يسأل عما أراد بهذا اللفظ. إذا أراد القذف بالزنى، فهو قذف ويستوجب حد القذف. ولكن إذا لم يرد القذف بالزنى، فلا حد عليه، ولكنه يعزر لسبه الناس.


الفقيه أبو محمد

17997 블로그 게시물

코멘트