#أمن_الساحل
#مالي??
@IndyArabia
تصريحي للصحيفة البريطانية إندبندنت (العربية) عن: من يحرك الرمال في مالي تحت أقدام فرنسا والجزائر؟ أهو ربيع أفريقي متأخر؟
هنا
" في المقابل، يرى إدريس آيات الكاتب المتخصص في الأمن الأفريقي أن الاحتجاجات في جمهورية مالي التي
https://t.co/p7OFgxZMF5
يقودها حراك 5 يونيو، أتت عكس التوقعات الفرنسية في المنطقة، وقال إنه "للمرة الأولى يمكن القول إن الحراك شعبي كلياً، كما أنه ليس ربيعاً أفريقياً متأخراً، بل إمتداد للربيع الأفريقي الذي أطاح بالرئيس البوركينابي بليز كومباوري في الساحل 2014، فما حدث هناك قد يحدث هنا".
ويعتبر آيات
⏬ https://t.co/AntlMJe9EK
في تصريح لـ"اندبندنت عربية"، أن الحراك المالي يعاني شحّاً في التغطية الإقليمية والدولية، فالأطراف الإقليمية من جنوب الصحراء تخاف عدوى الانتفاضة إلى أراضيها، بينما دول الشمال خاصةً الجزائر وثقلها الإقليمي تتوخى الحذر، مبررًا أن الحكومة الجزائرية لم تستقر سياسياً في الداخل.
ويضيف https://t.co/yzK1ZsOw6W
"ثمة شريحة غير يسيرة لا تزال تصف النظام بغير الشرعي، فأي تصريح داعم للحراك المالي قد يوصف بالتناقض، فضلاً عن تحاشي الجزائر "إغضاب" فرنسا نتيجة التقارب الذي لاح في الأفق أخيراً بين البلدين، ما يعني أن الصمت ما هو إلا اللعب على التناقضات".
ويوضح آيات أن الأطراف الدولية المنافسة https://t.co/9CazBvWnsc
لفرنسا "يبدو أنها لم تتخذ قرارها بعد"، وإظهار أي نوع من الرعاية للحراك في الوقت الراهن من تركيا أو روسيا أو حتى الولايات المتحدة التي تحاول تقويض هيمنة فرنسا في الساحل بالتعاون مع الأتراك أحياناً، قد يقابل بالرفض من قادة الحراك الذين يرون رأسمال قوتهم الشعب، وعدم ارتباطه بالخارج. https://t.co/gyZFebCcbF