يجوز أكل الغزال الذي يُقتل بالبندقية بشرطين أساسيين: الأول هو أن يتم ذكر اسم الله عند إطلاق الرصاصة، والثاني هو أن يموت الغزال نتيجة الإصابة مباشرة. إذا أدركت الغزال حياً بعد إطلاق الرصاصة، يجب ذبحه وتسمية الله عند الذبح.
يؤكد الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في فتواه أن الطيور أو غيرها من الصيد التي تُقتل بالبندقية تكون حلالاً إذا تم ذكر اسم الله عند إطلاق السهم. حتى لو وجدت ميتة، فهي حلال لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكل".
أما بالنسبة لذكر اسم الله عند إطلاق الرصاصة، فقد أكد الشيخ ابن باز رحمه الله أن الواجب هو ذكر اسم الله عند الرمي، وليس عند إدخال الطلقة في البندقية. وهذا يتوافق مع حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "وإن رميت سهمك فاذكر اسم الله".
لذلك، إذا تم ذكر اسم الله عند إطلاق الرصاصة، ومات الغزال نتيجة الإصابة مباشرة، يكون الغزال حلالاً ويباح أكله. أما إذا أدركت الغزال حياً، يجب ذبحه وتسمية الله عند الذبح.