⭕️مهازل تحت قبّة الكونجرس⭕️
1️⃣
استدعت لجنة أحداث ٦ يناير (مسرحية الكونجرس الشهيرة) شاهدة مغمورة للإدلاء بشهادتها، واستنفرت منصات الإعلام الأمريكي الديمقراطية المنحازة @CNN @MSNBC @washingtonpost و @nytimes وتوابعهما لنقل الحدث العظيم، ثم حصلت الفضيحة التي لا تليق بامريكا
2️⃣
قالت الشاهدة إن ترمب كان في السيارة الرئاسية يوم ٦ يناير، وأنه رفض العودة للبيت الأبيض وأصرّ على الذهاب لمبنى الكونجرس، وعندما رفض اثنان من الحرس السرّي تنفيذ طلبه، اعتدى على أحدهم، وحاول السيطرة على مقود السيارة بالقوة
وبعدما احتفلت أبواق الإعلام المنحاز بذلك،حصلت المفاجأة?
3️⃣
في أوج احتفالات بيلوسي ورفاقها مع اعلام امريكا بهذه الشهادة، خرج عنصري الحرس السرّي الذين كانا مع ترمب، وقالا إن الشاهدة تكذب، وأن ترمب لم يعتدي على أي منهما، ولم يحاول قيادة السيارة بالقوة، وأنهما مستعدان للشهادة بذلك أمام ذات اللجنة
الطريف أن الشاهدة لم تكن معهم في السيارة?♂️
4️⃣
بعدما اتضح أن الشاهدة كذبت تحت القسم، وهي جريمة كبرى، تورّطت منصات الإعلام بزعامة @CNN و @washingtonpost، أما لجنة الكونجرس، التي تتزعمها ابنة ديك تشيني، ليز تشيني، فقد أوقعت نفسها في مطب كبير: ابنة تشيني جمهورية تتحالف مع الديمقراطيين نكاية بترمب، الذي تكنّ له عداوة شخصية
5️⃣
أما ترمب، فقد احتفل بهذه الفضيحة المدوّية، التي كان أبطالها الديمقراطيون وحلفائهم الجمهوريين بزعامة السلحفاة مككولين وليز تشيني وميت رومني، فبدلا من اسقاطه ومنعه من الترشح للرئاسة مرة أخرى، فضحوا نفاقهم وكذبهم وإهانتهم لأعرق المؤسسات الأمريكية:الكونجرس
ولم تنتهي الفضيحة هنا?