حكم من لم يحلق شعره جاهلاً في العمرة: ما يجب فعله

إذا اعتمر شخص ولم يحلق شعره أو يقصرّه جاهلاً الحكم، ثم لبس ثيابه، فإنه يجب عليه عند علمه أن ينزع ثيابه ويحلق أو يقصر. لا شيء عليه فيما ارتكبه من محظور

إذا اعتمر شخص ولم يحلق شعره أو يقصرّه جاهلاً الحكم، ثم لبس ثيابه، فإنه يجب عليه عند علمه أن ينزع ثيابه ويحلق أو يقصر. لا شيء عليه فيما ارتكبه من محظور اللبس أو غيره، على الراجح، لكونه جاهلاً. لكن عليه أن يتوب إلى الله تعالى من تقصيره في تعلم ما يجب عليه.

وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن حكم من نسي الحلق أو التقصير في العمرة فلبس المخيط ثم ذكر أنه لم يقصر أو يحلق. فأجاب: "من نسي الحلق أو التقصير في العمرة فطاف وسعى ثم لبس قبل أن يحلق أو يقصر فإنه ينزع ثيابه إذا ذكر ويحلق أو يقصر ثم يعيد لبسهما. فإن قصر أو حلق وثيابه عليه جهلا منه أو نسيانا فلا شيء عليه، وأجزأه ذلك، ولا حاجة إلى الإعادة للتقصير أو الحلق، لكن متى تنبه فإن الواجب عليه أن يخلع حتى يحلق أو يقصر وهو محرم".

وبالتالي، إذا نسي شخص الحلق أو التقصير في العمرة ولبس ثيابه، فعليه عند تذكره أن ينزع ثيابه ويحلق أو يقصر. ولا شيء عليه فيما ارتكبه من محظورات الإحرام، لكن عليه أن يتعلم ما يجب عليه في المستقبل. والله أعلم.


الفقيه أبو محمد

17997 Blog Mesajları

Yorumlar