[شركة #ARM وكسر مثلث التوازن]:
إن كان لتطور الهواتف الذكية يد خفية = فهي معمارية #ARM التي تمدها حصراً بالقوة الحوسبية -لو استثنينا فترة بسيطة من دعم معمارية x86 في نظام #أندرويد الذي فشل وهُجر-.
وكشركة مسؤولة عن تزويد جميع الهواتف بقلوبها النابضة؛ لزم عليها مسك العصا من الوسط.
لهذا رسمت سياسة تحتم عليها الحفاظ على توازن ثلاثي الأقطاب لتلبي احتياجات الشركات باختلاف فئات منتجاتها؛ فكان مثلث التوازن.
مثلث التوازن: هو استراتيجية تلتزم فيها بالموازنة في معالجاتها بين الأداء، والطاقة، والمساحة.
فتمتنع -مثلاً- من زيادة الأداء إن نتج عنه تضحية بالطاقة/المساحة. https://t.co/YrvNqU1k1b
وكأي منتج فيه شركاء متشاكسون؛ لم تكن #ARM تستطيع أن تجد مبرراً للتركيز على جانب دون آخر؛ فأدى ذلك لأنوية متوازنة لكنها ليست منافسة على مستوى الأداء، وهذا متوقع في مثال الحل الواحد (=شرّاب العائلة ??)
طيب لو كان الزبون يريد مميزات أخرى؟ سيضطر حينئذ بتجشّم تصميم أنويته من الصفر!
وهذا أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت الشركات ذات الأنوية المعدلة تتخطى أنوية #ARM القياسية؛ لأن شركة #Apple مثلاً تستطيع أن تضحي بزيادة استهلاك الطاقة/المساحة في مقابل كسب أداء أعلى يناسب احتياجها، لكن لو فعلت #ARM ذلك فيعني أنها ستقلص نطاق المستفيدين المختلفة حاجاتهم من أنويتها.
في محاولة لحل هذه المشكلة، أصدرت الشركة عام ٢٠١٦م رخصة هجينة، أي بين الأنوية القياسية وبين التصميم من الصفر.
رخصة التعديل على معمارية Cortex-A:
وهي الأنوية القياسية نفسها مع السماح بتعديلات (محدودة) بحسب طلب الشركات؛ وكان أول من تبناها شركة #كوالكوم في معالجات (Snapdragon)