إعطاء العيدية للأطفال في العيد: حكم شرعي وممارسة حسنة

لا حرج في إعطاء الأطفال الصغار نقودًا بسيطة في يوم العيد، سواء كان عيد الفطر أو عيد الأضحى، بهدف إدخال الفرح والسرور في قلوبهم. هذا الأمر ليس بدعة، بل

لا حرج في إعطاء الأطفال الصغار نقودًا بسيطة في يوم العيد، سواء كان عيد الفطر أو عيد الأضحى، بهدف إدخال الفرح والسرور في قلوبهم. هذا الأمر ليس بدعة، بل هو من محاسن العادات التي تدخل السرور على المسلم، سواء كان كبيراً أو صغيراً. وقد رغب الشرع المطهر في ذلك.

تؤكد اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على جواز هذه الممارسة، حيث تعتبرها من محاسن العادات التي تدخل الفرح والسرور على المسلمين. وهذا الأمر ليس من البدع، بل هو أمر مباح وعادة حسنة، وهو من شعائر العيد.

ومن المهم ملاحظة أن هذا الحكم لا ينطبق على الأعياد المبتدعة التي لم يرد الاحتفال بها في الشريعة الإسلامية، مثل رأس السنة أو يوم المولد أو النصف من شعبان. ففي هذه الأيام، لا يجوز إظهار الفرح والسرور أو تقديم الهدايا، لأن ذلك يصيّرها أعيادا.

وبالتالي، يمكن للمسلمين الاستمرار في هذه الممارسة الحسنة في أيام العيد، مع مراعاة العدالة في الإعطاء وعدم إيغار الصدور، ومراقبة الأولاد الصغار في مجالات صرف العيديات التي يأخذونها من أهلهم وأقربائهم.


الفقيه أبو محمد

17997 Blog indlæg

Kommentarer