الحمد لله، إن حكم إجراء عملية تجميل الأنف يعتمد على طبيعة العملية نفسها. وفقًا للضوابط الشرعية، فإن عمليات التجميل التي تهدف إلى زيادة الحسن أو التجميل بحد ذاته تعتبر محرمة. أما العمليات التي تهدف إلى إزالة عيب أو تشويه، مثل تصحيح انحراف الأنف أو إزالة عيب خلقي، فهي جائزة.
في حالة وجود عيب أو تشويه في الأنف، مثل انحراف شديد أو بروز ملحوظ، فإن العملية الجراحية لإزالة هذا العيب تعتبر جائزة. ومع ذلك، إذا كان المقصود من العملية هو مجرد زيادة التجميل والحسن دون وجود عيب واضح، فإن هذه العملية تعتبر محرمة.
يجب أن نلاحظ أن الحكم الشرعي يعتمد على حالة كل فرد على حدة. إذا كان العيب أو التشوه في الأنف يؤدي إلى أذى نفسي أو عضويا، فإن العملية الجراحية لإزالته تعتبر جائزة.
في النهاية، يجب أن نذكر أن الأصل في عمليات التجميل هو الحرمة، إلا إذا كانت هناك ضرورة شرعية لإزالتها العيب أو التشوه.
