استغلال الدين في الصراعات التجارية يوسف علاونة •••• لا وجود لأساس ديني للمقاطعة الشعبية العربية للمن

استغلال الدين في الصراعات التجارية يوسف علاونة •••• لا وجود لأساس ديني للمقاطعة الشعبية العربية للمنتجات التركية، فتركية بلد مسلم والمقاطعون العرب وال

استغلال الدين في الصراعات التجارية

يوسف علاونة

••••

لا وجود لأساس ديني للمقاطعة الشعبية العربية للمنتجات التركية، فتركية بلد مسلم والمقاطعون العرب والكورد غالبيتهم من المسلمين، فهي مقاطعة سياسبة ناجمة عن سياسات تركية العدوانية تجاه العرب والأكراد وغيرهم.

1

ومن باب خلط الأوراق جرى الترويج لمقاطعة لفرنسا ردا على الموقف الرسمي الفرنسي من الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى الفور جرى ربط هذا بمقاطعة تركبة باعتبار أن تركية بلد مسلم وحرام مقاطعتها، وفرنسا بلد كافر ومقاطعتها واجبة ومن أصول الدين!.

2

ولأن الغرضية واضحة تماما ودون أن نغرق في تفاصيل أن تركية شريك للرنسا في حلف الأطلسي، وأنها تلهث من شدة التوسل للانضمام في اتحاد معها، وأن شريكتها (الصغيرونة) قطر تملك أكبر الاستثمارات في فرنسا، فلندع كل هذا مما صار معروفا للكافة للننبش قصة المقاطعة لأسباب التنافس بين المنتجين!.

3

أما القصة فتظهيرها السياسي يكمن بالاستفادة من الخلاف العربي- التركي واثارة الفتن وإحراج (دول الرباعي).. فلما رأى العلمانييون في فرنسا المشكلة مع تركيا أثاروا من جديد قصة الرسوم المسيئة لتحدث فتنة داخلية داخل دول الرباعي، لكن هذا يعيدنا إلى قصة الرسوم المسيئة للرسول في الدنمارك

4

والتي كانت لعبة لاعلاقة لها بالدين، وإنما لإضعاف شركات لورباك الهولندية والتي يمتلك الحصة الأكبر فيها تجار مسلمون من فلسطين وسورية!.

فلما حدثت المقاطعة اتصل التجار ورؤساء الشركة بقناة المجد وقنوات أخرى، والأخيرة لم تجبهم من باب الإهمال لا التعمد، فقامت قناة المجد بعرض مقطع

5


برهان بن يوسف

10 مدونة المشاركات

التعليقات