في الإسلام، ترتكز أحكام الأطعمة بشكل أساسي على القواعد العامة المتعلقة بالمحظورات والمسائل الأخرى ذات الصلة. فيما يلي توضيحات لسؤالك:
1. **أكل خصية الذبيحة**: ليس هناك دليل واضح يدحض جواز أكل خصية الذبيحة؛ إذ يُعتبر الأصل هو الإباحة. ومع ذلك، يشير البعض إلى استقباحها نظراً لما تستدعيه طبيعتها من نفور لدى البشر. لذلك، يمكن اعتبار أكلها مباحاً ولكن مع احتمال الكراهة عند بعض الفقهاء بسبب الاستنقاض الطبيعية لها.
2. **أكل الجمبري وسرطان البحر**: بحسب القرآن الكريم والسنة النبوية، فإن كافة أصناف الحياة البحرية تعتبر حلال للأكل حتى يتم تحديد خلاف ذلك. يؤكد الحديث الشريف الذي يقول "البحر طهور وماؤه حلال ميته" شرعية تناول جميع أنواع الكائنات البحرية ما لم تكن ضارة بصحتها. بالتالي، يعد كل من الجمبري وسرطان البحر ضمن قائمة الأطعمة المشروعة وفق التعاليم الإسلامية.
3. **الحيوانات المحرمة**: بينما قد يكون قد تم ذكر عدد محدود لهذه الأنواع في بعض الروايات التقليدية، إلا أنه ليست هناك قاعدة مطلقة تضيق دائرة التحريم فقط بهذه الدرجة الصغيرة من الأمثلة. وتذكر النصوص الشرعية تحريم الخنزير وجميع الثدييات آكلة اللحوم وكذلك الطيور المفترسة بالإضافة للحمر البرية ومجموعة أخرى متنوعة من الكائنات التي ترتبط بالحياة البدائية. أما الأمر يتعلق بما بعد ذلك، فقد حددت السنة المطهرة عدة حيوانات يجب قتلها لمنع ضررها المحتمل للمجتمع البشري ومن أمثلتهم الغراب والفأر والعقارب وغيرها الكثير.
وفي النهاية، أي نوع جديد من الطعام المقترح تناوله يستوجب التأكد أولاً من سلامته وعدم وجود ضرر جسدي مرتبط باستخدامه قبل أخذ فتوى بشأن مشروعيتها حسب المعايير الدينية والمعيار العام للاستهلاك الآمن والصحي.