سؤال لصديقتى لاحد المشايخ
هل قياسا على اطعام في يوم ذي مسغبة ،
و ان الاطعام في وقت مفيهوش اكل له ثواب عظيم
فهل يعتبر نشر الطمأنينة و البهجة و التفاؤل و الحياه في قلوب الناس في الاوقات الصعبة دي له اجر كبير برضه ؟"
+
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
نشر الطمأنينة في نفوس الناس وقت الخوف و البهجة و التفاؤل في وقت اليأس و كثرة الهموم و الاحزان من أفضل الاعمال عند الله لقوله صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن أحب الأعمال عند الله : سرور تدخله على مسلم تطرد عنه جوعا أو تكشف عنه كربة ....+
و مما لا شك فيه أن الخائف القلق يحتاج الى من يطمئنه و يبث فيه الامل فيطمئن قلبه و يفرح.
و لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يبث الامل في نفوس أصحابه في الاوقات العصيبة لتطمئن قلوبهم ففي حديث عدي بن حاتم أخبره الرسول صلى الله عليه وسلم ب
بأنه إن طالت به حياة ليرين الظعينة( المرأة) تخرج من الحيرة حتى تحج بيت الله الحرام لا تخاف أحدا الا الله قال عدي في نفسة : فأين دعار طيئ ؟!!. و إن طالت به حياة لتفتحن كنوز كسرى قال عدي: كسرى بن هرمز؟!! و ان طالت به حياة ليرين الرجل يخرج بملئ كفه ذهبا فلا يقبله احد .
قال عدي : فرأيت الظعينة تخرج من الحيرة تحج بيت الله لا تخاف الا الله و كنت فيمن فتح كنوز كسري و ان طالت بكم حياة لترون الثالثة.
لقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك في بداية الدعوة و حال المسلمين الاذى و التعذيب و الخوف و الضعف و الفقر ليطمئن المسلمين بأن الله سيبدل حالهم