لا حرج في الاجتماع لتعلم القرآن وتلاوته

الحمد لله، لا حرج في الاجتماع لتعلم القرآن وتلاوته، بل هو من الأعمال المستحبة لما ورد في الحديث الشريف: "ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب ا

الحمد لله، لا حرج في الاجتماع لتعلم القرآن وتلاوته، بل هو من الأعمال المستحبة لما ورد في الحديث الشريف: "ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده". رواه الإمام مسلم في صحيحه.

وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يعرض القرآن على جبرائيل عليه السلام ويدارسه إياه كل ليلة في رمضان، وكان يجلس مع أصحابه كثيراً يقرأ عليهم القرآن ويذكرهم بالله عز وجل. وفي هذا دلالة صريحة على شرعية الاجتماع لسماع القرآن ومدارسته والمذاكرة فيه ومدارسة العلم.

لذلك، لا حرج في الاجتماع ليلة في الأسبوع لتلاوة آيات محددة من القرآن الكريم للتعلم وإجادة القرآن، ثم التحدث في أمور عديدة بعد ذلك. هذا الاجتماع ليس بدعة، بل هو من الأعمال المستحبة التي تشجع على التعاون على البر والتقوى. نسأل الله أن يزيدنا حرصاً على الخير ويرزقنا الفهم الصحيح للقرآن الكريم.


الفقيه أبو محمد

17997 Blogg inlägg

Kommentarer