بالنظر إلى أهمية معرفة أنواع أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وشروط قبولها، سنتناول هنا بإيجاز أشكال مختلف الأحاديث حسب من ينسب إليها، وطرق نقلها، وحكم اعتبارها شرعا.
الأحاديث حسب مصدرها:
1. **المرفوع**: إن كان الحديث صادرا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
2. **الموقوف**: إن جاء من قول أحد صحابة الرسول رضوان الله عليهم جميعا.
3. **المقطوع**: عند اعتباره من قول صحابي آخر غير الصحابي الراوي عنه مباشرة.
الأحاديث حسب طرق انتقالها:
1. **المتواتر**: عندما يتم نقل الحديث عبر الكثير والكثير من الرواة.
2. **الإحاد (أو الغريب)**: مقابل المتواتر تماما؛ فالحديث الواحد الذي ينقل بطريقة فردية يسمى "آحاد"، وقد يشير أيضًا إلى "فرد" أو حتى "غريب". لاحظ أن مصطلح "الغريب" يشمل حالتين: الغريب المطلق (غير موجود سوى بهذا الشكل)، والنسبية حين يوجد لهذا الشخص راوٍ تابعي واحد فقط بينما تتعدد الروايات عمن فوقه منه.
تقسيم الحديث بناءً على قبوله ورده:
1. **المقبول**: قابلا للاستخدام والحجة استناداً لشرائط محددة وضعت لذلك الغرض.
2. **المردود**: إن خالف تلك الضوابط ولم يستوفي المعايير اللازمة لتقبّله ضمن مجموعة الأدلة القرآنية والسنة النبوية المؤيدة للمسلمين مؤكداتٍ للاستقامة والتوجيه الحق نحو الحياة البشرية المثلى بما فيها العقائد والأخلاق والعادات الاجتماعية وغير ذلك مما يحتاج المسلم لفهمه باتباع الكتاب والسنة.
ومن الجدير ذكره تفاصيل حول كيفية استخدامات متنوعة لهذه المصطلحات لدى أهل الاختصاص كالشيخ الترمذي فقد يفسر استخداماته الخاصة لها مثل عبارته الشهيرة "حسن وغريب": يعبر بالصفة الأولى ("حسن")عن كون المضمون موافق لأدنى مستويات الصحة وبالتالي يمكن الاعتماد عليها كمصدر شرعي، أمّا الثانية فهي تشير لهذا السبب نفسه أنها حالة فريدة لنفس الطريقة التي تعاملت بها تلك الرحلة التاريخية للحصول عليه والتي ربما تكون أقل انتشارَا من غيرها ولكن يبقى محتواه المحوري صحيح بدلالة طرائق مشابهة مختلفة لأخرى توفر قوة أكبر لدعم حجيتها وقوتها الاعتبارية المستمدة أساسأ منها قبل النظر لحالة فرديته النوعية!
يتشعب التصنيف كذلك ليندرج تحت خانة المرجع الأعلى بشأن الحالات الخاسرة فيما يلي جرعة صغيرة من التعريف العام عنها:-
1)- ضعف الوجه الأكبر للسلب: عدم الامتثال لقاعدة أساسية ضرورية لإتمام العملية الناجحة لاستقبال الأخبار المقدسة وصحتها وتحليل مدى صلاحيتها كأساس للشريعة الإسلامية الواجب اتباعه دينياً.
2)- موضوعية الموضوع: احتمالية وجود شخص يدعى صادق ولكنه ثبت أكاذيب فاحشة بحقه نتيجة ادعائه نشر بيانات مدلسة زورا وتزييف الواقع طبق ما ذكر سابقًا حول طبيعة حالات انتحال الشخصية المذكورة آنفا وإمكان تطبيق ميوعة ذات الصلة متعلقة بجودة النصوص داخل منظومتنا الحديثة وعلى رأس قائمة أولويتنا اليوم البحث والاستقصاء الدقيق حول خصائص تسلسل التسلسل الزمني للأحداث الرئيسية للوقف أمام قضبان عدالتنا السامية سواء كان الأمر خاص ببيان حقائق تاريخية عظيمة ام مجرد سرد قصص حياتيه يوميا وابتعادا عمليا بعيد المدى تأثيره واستمراريته تجاه مجتمعنا الحالي او المستقبل والذي يعد مرحلتنا المقبل عمل البركة بداخلها دعونا نسلك سبيل هداية نبينا الكريم ونتبع هدى خيار خلقه اجمعين مستعينين برحمتهم عز وجل وان نتدارك اخطاء السابقين مقدرين قدر واحوال اختلاف طبقات زمان جديد ومعاصر!