١) عام ١٠٥٨ هجرية أصدر الإمام الزيدي المتوكل إسماعيل القاسم بعد تسلمه للحكم ب ٣ سنوات فتواه تحت عنوان ((إرشاد السامع في أخذ أموال الشوافع)).وبعد أن ساءت أحوالهم سأله بعض المقربين هل نكون بذلك آثمين فكان رده :
«إنني أخشى أن يسألني الله عما أبقيت في أيديهم».
٢) كما ألزم «الشوافع» بفتوى أخرى أن يزيدوا جملة حيا على خير العمل في الأذان..
وقال أنهم يقصد الشوافع
«لا يمتثلون لأحكام الشرع إلا كرهاً وخوفاً من صولة الإمام بجنده أو بعض جنده»،
هذا منهج عمل وتعامل مستخدمين الدين لنهب و إذلال الناس.
ليأتي علينا في العصر الحديث مستخدمو الزيود من بعض الشوافع وخدمة لهم أيضأ ليمارسوا أكثر مما مارسه عليهم الزيود منذ ٤٠٠ عام فأفتوا بقتل الجنوبيين ونهب أموالهم ولازالوا عليها تحت مسميات الوحدة مع من يعتبرونهم كفارا ومنافقين ويجب أخذ أموالهم .