بسم الله الرحمن الرحيم. تحت هذه التغريدة سأكتببمشيئة اللهعن آثار الذنوب القبيحة، من كتاب «الداء وا

بسم الله الرحمن الرحيم. تحت هذه التغريدة سأكتب-بمشيئة الله-عن آثار الذنوب القبيحة، من كتاب «الداء والدواء» لابن القيم -رحمه الله رحمةً واسعة-؛ فشاركون

بسم الله الرحمن الرحيم.

تحت هذه التغريدة سأكتب-بمشيئة الله-عن آثار الذنوب القبيحة، من كتاب «الداء والدواء» لابن القيم -رحمه الله رحمةً واسعة-؛ فشاركوني الفائدة، فما فعلت ذلك إلا لأُفيد وأستفيد، والله من وراء القصد، وهو الهادي إلى سواء السبيل.

فائدة تتعلق بهذا الكتاب:

سُئل الإمام ابن القيم سؤالا:

ما نصيحتكم لرجل ابتُلي بمعصية إن استمرت أفسدت دنياه وآخرته، وحاول أن يدفعها فما يزداد إلا إقبالا عليها، فما الحيلة في دفعها ؟

فجاء جواب الإمام ابن القيم في٣٥٠صفحة،ألا وهو كتابه العظيم: الداء والدواء(ويسمى:الجواب الكافي).

فائدة أخرى:

ذكر الشيخ عبد الظاهر أبو السمح-وهو إمام وخطيب الحرم المكي- أن هذا الكتابَ كان هو السببَ في هداية الله له إلى طريق السلف الصالح وسلوك منهجهم في التوحيد والعبادة.

هذا الشيخ مصريُّ الأصل، توفي سنة(١٣٧٠هـ)، مترجم في «الأعلام»(٤ / ١١) للزركلي.

مقدمة:

أذكر نفسي وإياكم بألا نقنط من رحمة الله، وأن نجدد التوبة وإن تكرر الذنب، قال تعالى: ﴿قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم﴾.

وأن نقرأ عن آثار الذنوب حتى نتوب إلى الله.

والتوبة من الذنب مهما عظُم ومهما صعب عليك تركه، فلها طرقٌ ووسائل كثيرة ولله الحمد، وفي الصحيحين:«ما أنزل الله داءً إلا أنزل له شفاء»، وفي مسلم:«لكل داءٍ دواء، فإذا أُصيب دواءُ الداءِ برأ بإذن الله».

وهذا ليس في أمراض البدن بل تعمُّ أمراض القلوب من الذنوب، فأبشر.


سفيان القروي

10 مدونة المشاركات

التعليقات