وفقًا لآراء العلماء، يبدأ وقت غسل الجمعة من طلوع الفجر، وهو القول الذي ذهب إليه جمهور العلماء مثل الشافعية والحنابلة والظاهرية. روي هذا الرأي أيضًا عن ابن عمر رضي الله عنهما. يرى بعض العلماء أن الأفضل أن لا يغتسل المرء إلا بعد طلوع الشمس، لأن النهار المتيقن يبدأ من طلوع الشمس. ومع ذلك، فإن الأفضل أن يغتسل المرء عند ذهابه إلى الجمعة، لأن ذلك أبلغ في المقصود من انتفاء الرائحة الكريهة.
أما بالنسبة لوقت قراءة سورة الكهف، فيبدأ من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة، حيث جاءت الأحاديث بالترغيب في قراءتها يوم الجمعة وليلته.
وبالتالي، لا يجزئ غسل الجمعة قبل طلوع الفجر، ويجب أن يتم الغسل صبيحة يوم الجمعة. أما قراءة سورة الكهف، فيمكن قراءتها ليلة الجمعة بعد المغرب، ولكن الأفضل قراءتها يوم الجمعة.