• صاحب المنشور: أفنان بن البشير
  
  ملخص النقاش:
  تدور جلسة النقاش هذه حول رؤيتين متعارضتين إلى حدٍ ما فيما يرتبط برحلة فقدان الوزن. تبدأ العملية بتأكيد "أمل الشاوي" على ضرورة تبني منظورات شاملة تشمل الجوانب العقلية والأخلاقيّة وغيرها جنباً إلى جنب مع الجانب الجسماني. يعبر هذا الرأي عن حاجتنا لتركيز جهودنا ليست فقط على الوصول لأهداف محددة كالوزن، بل ايضا للإنجازات الداخلية والشعور بالأمان الذاتي المرتكز بذاته.

يستعين كل مشاركين لاحقا بمناقشتهم بطرح مشاهد مختلفة لهذا السياق؛ حيث يدافع "عبد الحق الكتاني" بحذر عن أهمية الفحص الطبّي كمكمِّل أساسي للمرحلة الأولى قبل تفكير أي شخص بإتباع حميات غذائية قاسية أو ممارسات رياضية مكثفة خصيصا لحالات سوء تغذية شديدة الخطورة. ويضيف بعدها "سعد الدين محمد علي": بأنه مهما كانت حالة الانسان جيدة حالياً لابد من النظر بعناية أكبر لما إذا كان هنالك نقص مؤقت أم دائم للعناصر المغذية اللازمة لجسمه! وهكذا تستمر عملية البحث عن طرق فعالة ومتكاملة لمساعدة الأفراد الذين يسعون للحفاظ على رشاقة أجسامهم وفوائد أخرى مرتبطة بذلك الأمر. وفي المقابل يحذر "محمد صلاح": من مخاطر تخطي الجزء الرئيسي المسؤول عنه قوى خارجية مثل الدواء والدواء المنظم للجوع والذي يستخدم غالبًا أثناء الهجمات العنيفة لنوبات شهوات زائدة عن الحد المعتدل لمختلف أنواع الغذاء مما يقوده لصراع داخلي دائم بسبب شعوره الداخلي بقصور ذاتي مقارنة ببقية طبيعة البشر الأخرى والتي تقوم باستخدام وسائل أقل خطراً نسبياً للتخفيف منها وهي عبارة عن رغبة مكتسبة لدى ذوي الشهوات الزائده والتخلص النهائي عنها باتباع برنامج تأهيلى مناسب .

بينما تسعى "أمينة بنت عمر": جاهدة لتذكير مجتمع الصحه العالمي أنه بغض النظر عن نوع البرنامج التجاري الحديث المستخدم فالهدف الاسمى يظل نفسه وهو بلوغ اهداف تلك الحميات بدون التعرض للأزمات الصحية المصاحبة لها ومن ثم فهي تؤكد مجددا على التزام المجتمع المهني بالنظر الى موازين اخرى اكثر اهميه بكثير خلال تحديد درجة نجاح الشخص فيما يقوم به بداية من اعتباره مدى استمراريتها لمدة اطول ام اقصر ومدي تناسب مدخلاتها وطرق انتظامها بالسلوك اليومي للاسرة الواحده بغض النظرعن جنس افرادها وايضا مراقبت مدى ارتباط هذه العمليه بالمستويات التعليميه والثقافيه المختلفه لكل فرد منهم وكذلك ارتباطها بانواع وظائف عملهم وما اذا كانوا يعملون بشركات دوليه ام لا وكيف ستتأثر حياتهم الاجتماعية نتيجة لذلك الامر بكل تاكيد .