1️⃣
هذا #ثريد عن #العشاءالأخير أو العشاء الرباني الذي يدور حوله الجدل بسبب التشكيل البشري المحاكي للوحة #دافنشي "العشاء الأخير" الذي قدمته فرنسا في حفل افتتاح #دورةالألعاب_الأولمبية #باريس2024 وذلك باستبدال الحواريين بأشخاص متحولين أو شاذين وبعض التلميحات للاتجاه البيدوفيلي… https://t.co/GZ6jMXw6W2
2️⃣
#العشاء الرباني عقيدة مسيحية راسخة وهي عقيدة مستوحاة من آخر عشاء للمسيح مع حواريه قبل أن يصلب -بحسب الاعتقاد المسيحي- حيث أفصح يسوع عن الشخص الخائن بين الأثني عشر رسولا والذي سوف يسلمه للرومان ليصلبوه، كان ذلك الشخص هو يهوذا الاسخريوطي بحسب الأناجيل بغض النظر عن دوافعه
3️⃣
هناك رمزية في العشاء الأخير أو العشاء الرباني كذكرى مقدسة وهي أن الخبز والنبيذ الذي يشربه المؤمنون بالمسيح يتحولان إلى لحم ودم المسيح كدلالة روحية رمزية على الإيمان والاتباع، تعتبر عقيدة العشاء الرباني طقس مقدس ومهم في المسيحية
4️⃣
ننتقل إلى رسمة دافينشي التي تحولت من كونها مجرد جدارية فنية إلى كونها رمز مقدس في الديانة المسيحية بالذات عند الكاثوليك والأرثوذكس، وسبب هذه القدسية هو أنها تخلد ذكرى العشاء الأخير للمسيح التي تعد لحظة مفصلية ومهمة وتصور انفعالات الحواريين بشكل عميق.
5️⃣
خلّد #دافنشي آخر وجبة للمسيح مع أصحابه في لوحة مثالية مليئة بالتفاصيل
ومن هذه التفاصيل الإشارة الضمنية ليهوذا الذي خان المسيح حيث كانت صورته أشبه بصورة مظللة، والأكثر جدلا في الرسمة هي صورة الشخص الذي يجلس على يمين المسيح.